المقالات

إلى متى هذا العك والعبث بالاتحاد؟!

تحسَّرت على وقتي الذي أضعته، وأنا أشاهد هذا الهراء من فرقة “نونو النشاز” التي يبدو أنها لن تكبر معه مهما كانت عناصرها مع تحفظي أصلًا على عناصرها ماعدا أربعة لاعبين أما الباقي فهم فراطة لو تجمعهم ما يكونون لاعبًا واحدًا مؤثرًا وذا قيمة فنية، هذا إذا أحسنت النية وكمان وصلحه. لماذا هذا العك؟! ليست مسألة أن يكون الاتحاد بطلًا ولا أن يفوز في كل مبارياته، ولكن أن يكون بهذا السوء، و”من جرف لدحديره ويا قلبي لا تحزن”؛ فهذا “حشف وسوء كيلة”. وحضرات الأخوان الذي يشكلون إدارة شركة الاتحاد لا حس ولا خبر؛ وكأن الاتحاد اللهم لا حسد ماشي على هوينه يهز الفلا. هل الشركة أقيمت لتدني مستوى الأندية أم لرفعها؟! “ليتنا من حجنا سالمين”، وبقينا على طمام الماضي، وأفزع لي وأفزع لك على الأقل كان رضينا بالهم وإن لم يرضي فينا.
صمت الحملان الذي يمارسه كل من له علاقة أمر غريب، وصرنا لا نعرف وظائفهم حتى نحمل من هو السبب؛ فقد اختلط الحابل بالنابل، ولا أحد يتبرع ويقول ترى معروف مسؤولية كل عضو. فأقول جميل. أين هم؟ وهل ليس هناك فرد منهم يستطيع أن يتكلم هل كلهم ما لهم صلاحية أم هم راضون بهذا المستوي المتدني؟ أو نظام شركات الأندية هو سكتم بكتم. والجمهور آخر من يعلم مجموعة الـ25/100 إن كانت هي التي أساءت وتتحمل كل الأخطاء من اختيار اللاعبين إلى تنسيق الآخرين. إلى التأخر في اختيار اللاعبين الأجانب. إذا هم من يتحملون المسؤولية فليذكر ذلك. وأين هي الشركة التي تملك النادي وتصرف عليه، ويهمها المصلحة العامة للرياضة ومصلحة نادي الاتحاد في آن واحد وينها ما تدخلت، وهي ترى هذا العبث؛ وخاصة أن الاتحاد يمثل الوطن، وهل هذه المهمة ليست تستحق المتابعة والتدخل ولو حتى بعمل مفصلي وإن تتطلب مهما تتطلب. مدرب متغطرس عامل شمشون علي وعلى أعدائي، وبقولها لأول مرة لقد أرسلت لرئيس النادي عدة مرات وقلت لن يصلح الحال وهذا المدرب موجود. وأنقذوا ما يمكن إنقاذه، ولكن يبدو أما كان محرجًا من الرد لأنه وإدارته لا حول لهم ولا قوة أم أنهم “مع الخيل يا شقران”.
من الذين يرون إعطاءه فرصة تلو فرصة بصرف النظر تعافي الاتحاد أم ازداد مرضًا. مع أن ليالي العيد تبان من عصاريها. هل هناك مدرب يرمي بتصريحات كيفما اتفق!. لا تبرر الحالة الفنية السيئة للفريق، ولا الإصرار العجيب على آرائه الفنية التي كان يجب أن تتطور مع تطور الفرق والمنظومة الرياضية في المملكة. مدرب يبعد اللاعبين الحرفيين، ويبقى من لا يفهم أبجدياتها.. مدرب يجب أن يرحل. إن ما حدث في الاتحاد هو عمل غير احترافي يتحمله كل من حضر المشهد، ولكن كان شاهدًا ما شفش حاجة ولا بد من الحساب.. هل هذا هو تجهيز فريق يريد أن يلعب في كأس العالم؟!. ماذا نسمي هذا؟ عبث أم عدم فهم أم غير ذلك؟! فالقائمة تحتمل عوامل مختلفة. أخيرًا أقيلوه؛ فقد عاث عبثًا في العميد ويكفي فلا مزيد قبل أن يصل بالاتحاد إلى عدم القدرة على لم شتاته وقبل أن يسبق السيف العذل. هذا إذا بقى للعذل بقية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى