المقالات

ودارت الأيام

فهم السلوك الإنساني شيء وتأييده أو امتثاله شيء آخر، وممكن تجد شرحًا لدوافع السلوك، ولكن يظل لدى الإنسان مساحة من عدم الفهم حتى تدور الأيام، ويكون الإنسان في نفس الموقف ويفعل نفس السلوك عندها يدرك الكثير مما كان يجهله عن ماهية السلوك؛ وللتوضيح سلوك الأب مع أبنائه قد لا يفهمه الأبناء في حينه، ولكن عندما يكبرون ويصبحون هم آباء يجدون أنفسهم يمارسون نفس السلوك مثل: القلق وكثرة السؤال والحث على الصلاة، وعلى الزواج والوظيفة.
ورغم أنني لاحظت ذلك إلا أنني لا أعرف لماذا؟ وهل الشعوب الأخرى تختلف في هذا السلوك أم تتشابه؟!
وهل هذا نتيجة حتمية للثقافة وأنماط الحياة الاجتماعية؟!

والأهم هل هو سلوك سوي ونافع أم مسبب للضغط وارتفاع نسبة السكر في الدم؟ وهل يستطيع الإنسان أن يُقلل من التدخلات والقلق؟! وهل يستطيع أن يفعل ذلك؟!
عندما يكبر الإنسان تضعف مناعته من الأمراض، ولكن القليل من يختم حياته براحة نفسية وتوكل صادق على الله، وتفويض أفراد الأسرة صلاحية إدارة شئون حياتهم، ويبتعد عن القلق عليهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى