المقالات

مؤتمر مبادرة القدرات البشرية لمستقبل سعودي مُزدهر ومُستدام…

دكة الصحافة
تحت رعاية كريمة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس لجنة برنامج تنمية القدرات البشرية -حفظه الله- تعقد المملكة العربية السعودية مؤتمر مبادرة القدرات البشرية، تحت شعار “الاستعداد للمستقبل” في ٢٨ فبراير ٢٠٢٤م بمدينة الرياض.

ويحمل المؤتمر أهمية عميقة كحافز لتعزيز الإمكانات البشرية، ودفع الابتكار، وتعزيز أهداف التنمية المستدامة والتنوع الاقتصادي في المملكة العربية السعودية.

ويمثل مؤتمر مبادرة القدرات البشرية الذي يرتبط بشكل وثيق برؤية 2030، منصة محورية لإشعال الإمكانات البشرية، وتعزيز الابتكار، ودفع المملكة نحو المعرفة والاقتصاد القائم على أساس ومستقبل يقوده رأس المال البشري.

ويعد المؤتمر بمثابة منارة لتعزيز الإمكانات البشرية والابتكار، بما يتماشى مع الهدف الأساسي لرؤية 2030 المتمثل في رعاية مجتمع نابض بالحياة يتمتع بحياة إيجابية ومتفائلة ونشطة، ومن خلال الجمع بين قادة الفكر والمبتكرين والخبراء العالميين، يوفر المؤتمر أرضًا خصبة لتبادل الأفكار والمعرفة وأفضل الممارسات، وإشعال ثقافة الإبداع والبراعة. إن هذا التركيز على الإمكانات البشرية والابتكار يتردد صداه بعمق مع رؤية 2030 لاقتصاد مزدهر قائم على المعرفة، مما يضع المملكة العربية السعودية كمركز للأبحاث المتطورة والتكنولوجيا وريادة الأعمال.

وفي قلب مؤتمر مبادرة القدرات البشرية يكمن توافقه السلس مع تطلعات وركائز رؤية 2030، والتي تمثل خارطة الطريق الطموحة للمملكة العربية السعودية للتحول الاقتصادي والاجتماعي والتكنولوجي… إلخ، ويعد المؤتمر بمثابة تمكين استراتيجي للعديد من المكونات الرئيسية للرؤية، بما في ذلك تنمية رأس المال البشري، وتشجيع الابتكار وريادة الأعمال، وتنويع الاقتصاد، ومن خلال تعزيز ثقافة الإبداع والتفكير النقدي والتعلم المستمر، يُساهم المؤتمر في تحقيق الهدف الشامل المتمثل في بناء اقتصاد مستدام ومتنوع يتماشى مع تطلعات الرؤية القريبة والبعيدة المدى.

ومن الأمور المركزية لأهمية مؤتمر مبادرة القدرات البشرية هو تأكيده على تمكين الشباب السعودي والأجيال القادمة، وهو حجر الزاوية في رؤية 2030، ويوفر المؤتمر منصة لرعاية المواهب، وتعزيز تنمية المهارات، وتعزيز الإرشاد، وبالتالي تزويد الجيل القادم بالمهارات اللازمة والأدوات والمعرفة اللازمة للازدهار في المشهد العالمي سريع التطور، ومن خلال الاستثمار في رأس المال البشري والتعليم، يتماشى المؤتمر مع التزام الرؤية بإطلاق العنان لإمكانات الشباب السعودي وتسخير إبداعاتهم وطاقاتهم لدفع تقدمهم وتطور وطنهم وازدهاره.

إن مؤتمر مبادرة القدرات البشرية الذي يأتي تحت رعاية سمو ولي العهد ويرتبط بشكل وثيق برؤية 2030، يقف بمثابة شهادة على التزام المملكة الثابت بتعزيز الإمكانات البشرية، ودفع الابتكار، وتحقيق مستقبل تحدده المعرفة والإبداع والتسامح والتقدم المستدام، وتكمن أهميته العميقة في قدرته على تشكيل حقبة جديدة من التنويع، وتمكين الإنسان، والقيادة العالمية، في انسجام تام مع الرؤية، ويعمل كحافز للتنمية البشرية والابتكار، ويتردد صدى تأثيره الدائم كشهادة على تفاني المملكة العربية السعودية في بناء مستقبل مزدهر ومستدام لمواطنيها والعالم بأسره.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى