في صحيفة سبق الصادرة يوم الثلاثاء ٢ يناير ٢٠٢٤م، قرأتُ عنوانًا لخبر يقول: (لقاح قادم لمن بلغوا ٦٥ عامًا وأكثر ضد الفيروس المخلوي) هذا التصريح كان على لسان أحد الاستشاريين في الأمراض المعدية، وهذا الفيروس المخلوي – كما ورد في الخبر – هو فيروس تنفسي يُسبب التهاب الرئة والوفيات المرتبطة بها في كبار السن، انتهى الخبر ..
ولهذا يبدو أن منظمة الصحة العالمية، لم تنجح في تحقيق غايتها بالقضاء على كبار السن من خلال الجُرعات الثلاث من تطعيمات كورونا، والتي أجازتها على مستوى دول العالم في وقت قياسي، دون استكمال إجراءات التجارب المخبرية الطبية الصحيحة، وعند ذلك فكرت منظمة الصحة العالمية أن تخترع لقاحًا جديدًا أقوى وأشرس من لقاح كورونا، لعله يأتي بنتيجة فاعلة لما ترمي إليه المنظمة من الفتك الحاسم في تنفيذ مهمتها الشريرة ضد كبار السن !!
وإزاء ذلك لا نقول إلا أعانكم الله يا كبار السن على مُجابهة الأخطار من أجل استكمال ما تبقى لكم من الأعمار، فمرة يطبطبون على أكتافكم ويقولون لكم شرّعنا وأصدرنا لكم أنظمة، تهتم بحقوقكم وترعى مصالحكم، وتمنحكم التميُّز لتستمعوا بجودة الحياة، من خلال الخدمات الخاصة في جميع مرافق المجتمع الخدمية، بالإضافة إلى منحكم التخفيضات الحصرية على جميع المنتجات الاستهلاكية التي تحتاجون إليها، ومرة يكشرون عن أنيابهم في وجوهكم، ويحدون السكاكين استعدادًا لذبحكم بحجة اللقاحات المتتالية التي عجزت حتى الآن عن التخلص منكم والقضاء عليكم !!!
زبدة الكلام يا كبار السن، إذا لم تستجيبوا لإنهاء حياتكم من خلال اللقاحات المصنعة من أجلكم، فإنه لا مناص لدى منظمة الصحة العالمية، من تسميم الهواء الذي تتنفسونه حتى تصرعكم بالضربة القاضية وتتخلص منكم، لأنكم في نظر المنظمة، أشبه بالديناصورات المحنطة التي تتشبث بالحياة بقوة، بالرغم مما يُصنّع لها من لقاحات، ويُحاك ضدها من مؤامرات..
0