لو أَنَّهمْ جَاؤُوكْ….ما شَدُّوا رِحَالَهُمُ إلى جِهَةِ الضَّياعْ
لو أَنَّهُمْ….. ماتَاهَ رُبَّانٌ لَهُمْ أَوْ ضَلّ في يَمٍّ شِراعْ
صلَّى عليك اللهُ في مَلَكُتِهِ…..صَلَّتْ عليكَ لأَجلِكَ الأكوان
وأمُدُّ كَفي للسَّلامِ فمُدَّ كَفَّكَ تَنْحَنِ الأَزْمانْ
بهذه الكلماتِ الرقيقاتِ المبدعاتِ أعلن الوزيرُ الشاعرُ أو الشاعرُ الوزيرُ معالي الأستاذ الدكتور عبد العزيز محي الدين خوجة، عن محبتهِ للنبي المصطفى المبعوث رحمة للعالمين محمد بن عبدالله-صلى الله عليه وسلم.
معالي الدكتور عبدالعزيز خوجة ابن مكة التي ينتمي هو إليها ولادةً وتعليمًا وعملًا، أستاذًا وعميدًا أكاديميًا لنواة التعليم العالي في المملكة كلية التربية بمكة.
مكةُ تلك المدينةُ المضيئةُ التي تعلَّقَ بها الدكتور عبدالعزيز خوجة، وكلما ازداد بُعْدُهُ عنها ازدادَ حبُهُ لها، وكأني به عندما يجيء إليها بعد طول غياب يُتمتم في ولهٍ:
مشتاٌق لكِ مشتاقْ ……وغَرامي لَهبٌ حَراق