آراء متعددةالمحلية

داود الشريان ينتقد تصريحات الإعلامي المصري خيري رمضان عن ظهور نجاة بحفل joy awards: وجهة النظر تختلف عن التطاول والإسفاف

انتقد الإعلامي داود الشريان، تصريحات الإعلامي المصري خيري رمضان، عقب ظهور الفنانة المصرية القديرة نجاة، بحفل joy awards، السبت الماضي، ضمن فعاليات موسم الرياض.
وقال “الشريان”، في تغريدة عبر حسابه الشخصي على منصة إكس: “النقد، ووجهات النظر شيء، والتطاول والإسفاف شيء آخر”.
وأضاف “الشريان”: “قبل سنوات صدر حكم على مدرس مصري تعدى على طفل في أحد مدراس منطقة القصيم، وشنت الصحافة المصرية‬ حملة شرسة على السعودية، شارك فيها بعض الفنانين الذين جرى تكريمهم قبل أيام في الرياض”.
‏وأوضح أن في تلك الفترة منعت وزارة الإعلام توزيع الصحف المصرية، لنشرها بذاءات طالت رموز المملكة .
واستكمل الإعلامي: “اتصلت بوزير الإعلام، حينها، الدكتور محمد عبده يماني -رحمه الله- واقترحت عليه أن تنشر الصحف السعودية بعض ما تكتبه الصحافة المصرية عن السعودية وشعبها، وبدأت بعض الصحف المحلية تنشر ما يكتب في الصحف والمجلات المصرية”.
‏وتابع تغريدته قائلا: “خلال أيام توقف السعوديون عن السفر إلى مصر، وفجأة توقفت الحملة المصرية علينا، لاحقا سألت أحد الأصدقاء في صحيفة “الوفد”، لماذا توقفت الحملة؟، قالي لي: الجماعة قالوا لنا “فركش”، فتوقفنا عن شتمكم!”.
‏واختتم داود الشريان: “أتمنى على وسائل التواصل السعودية نشر تطاول بعض الإعلام المصري على المملكة، وإذا اتصل وزير السياحة المصري يسأل عن سر توقف سياحة السعوديين في مصر، سنقول له، خل خيري رمضان ينفعك.
وقال الإعلامي خيري رمضان، خلال برنامج “مع خيري” عبر فضائية “المحور”، مساء الأحد الماضي: “السعودية ذكية وشاطرة، وكسبت كتير بوجود نجاة الصغيرة، وإحنا خسرنا، إحنا فشلنا في إظهار نجاة، لأنها قالت أنها معتزلة وبعيدة عن الأضواء ومش عايزة يبقى منها صورتها وهي كبيرة، رغم إنها قمر، ربنا يحفظها ويمتعها بالصحة”.
وتابع خيري: “لكن مين اللي أقنع نجاة إنها تروح، حكاية الفلوس مش داخلة دماغي أوي، إلا في حالة واحدة، إن في مستفيدين حواليها ضغطوا عليها، فهي راحت من أجلهم وليس من أجل نفسها، نجاة التي تجاوزت الثمانين لا يمكن تكون بتدور على فلوس، لو عايزة فلوس كانت عملت كتير، ربما حد تاني عايز فلوس”.
وأكمل الإعلامي المصري: “نجاة عشان تسافر السعودية عشان تقف بس، اللقطة مش لنجاة، اللقطة للسعودية والمهرجان، لما ساركوزي كان عايز يكرم فيروز راح ليها لحد البيت، نجاة يتراح لها البيت، إنها تروح أنا متبسطش، صورتها في عيننا يجب أن يحافظ علينا، هيفضل السؤال مين أقنع نجاة بالسفر؟!”.
وأضاف: “إحنا زعلنا على وقفتها، وأنها تتهم ويقال إن الفلوس بتجيب أي حد، الفلوس مش بتجيب أي حد، خاصة من لديه قيمة وتاريخ، الفلوس بتجيب المضطر والمحتاج والفقير والهزيل التافه، ونجاة الصغيرة ليست من هؤلاء”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى