ذكر الكاتب دخيل الله بن أحمد الحارثي بأن رمضان هو شهر الخير والعطاء والرحمة والعتق من النار فيه تفتح أبواب الجنّة وتغلق أبواب النار وتصفّد الشياطين ، إنه شهر الخير والبركة والصحة والتآلف والتآخي وصلة الأرحام والمسلمين هاقد استعدوا لقدوم هذا الشهر المبارك شهر رمضان شهر القرآن فتراهم يذهبون إلى الأسواق والمولات من أجل التبضع وشراء كل مايحتاجونه من المواد الغذائية اللازمة استعداداً لهذا الشهر المبارك واجتماع العوائل على مائدة الإفطار في أول أيام رمضان المبارك وبعدها يتزاورون في هذا الشهر مما يزيد من أواصر الألفة والمحبة بين الناس بعضهم لبعض والصيام ليس التوقف عن الأكل والشرب فقط وإنما هو بحفظ اللسان وسلامة القلب والنية والابتعاد عن الحقد والحسد والكراهية والبغضاء والغيبة والنميمة كما أنّه لا ينبغي للمرء أن يصوم رمضان ويتعبد فيه وإذا أنقضى رمضان عاد كما كان من العودة للمعاصي والتهاون في الصلاة وعلى الإنسان إذا بلغه الله رمضان أن يحمده ويسأله الإستقامة في رمضان وما بعده ويسأله القبول ويكثر من ذكر الله وشكره ، تقبل الله من الجميع صيامهم وقيامهم وصالح أعمالهم في هذا الشهر الفضيل وفي كل شهور السنة .