حل علينا اليوم الأربعاء عيد الفطر السعيد بعد أن منّ الله سبحانه وتعالى علينا بالصيام والقيام وصالح الأعمال في شهر القرآن شهر رمضان المبارك، والعيد هو مكافأة إلهية من الله سبحانه وتعالى لعباده الصائمين والقائمين لطاعتهم لأوامره واجتنابهم لنواهيه، وهو منحة ربانية عظيمة أكرم بها الله سبحانه وتعالى عباده المؤمنين.
ونحن في بلادنا الحبيبة والغالية المملكة العربية السعودية، ننعم بنعم كثيرة أنعم الله بها علينا، ولعل من أهمها نعمة الإسلام ونعمة الأمن والأمان ورغد العيش الذي وفرته لنا حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله- وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد -حفظه الله-، والتي هيأت للمواطنين كل سبل الراحة والطمأنينة لقضاء أيام العيد السعيد في وطننا الغالي؛ وذلك لتنوع الأماكن الترفيهية والسياحية من حدائق وملاهٍ وألعاب وفعاليات مختلفة في كافة أرجاء وطننا الحبيب، والتي أصبحت مقصدًا للزوار من الخارج وليس فقط من الداخل؛ وذلك لتنوعها فنحمد الله على ذلك.
ولعلها فرصة سانحة أنتهزها لتهنئة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي العهد بالعيد السعيد؛ سائلًا الله سبحانه وتعالى أن يُديم على بلادنا أمنها واستقرارها، وأن يحفظ قائدنا الغالي، والذي ينطبق عليه قول الشاعر:
هنيئًا لك العيد الذي أنت عيده
وعيدًا لمن سمّى وضحّى وعيّدا
ولازالت الأعياد لبسك بعده
تسلّم مخروقًا وتعطي مجدّدا
فذا اليوم في الأيام مِثلُكَ في الورى
كما كُنت فيهم أوحدًا كان أوحَدَ
عيدكم مبارك
0