المقالات

ويسألوني عن العيد

كتب المتنبي على منصة X السائدةِ في عصره
عيدٌ بأية حال عُدت يا عيدُ
كان المتنبي حزينا في أوائل وأواخر عمره

قيل لنا ونحن صغار نتجول في القرية للمعايدة على ساكنيها أن العيد: (مِـفِرّق الاحزان)
كبرتُ وكبرتْ معي تلك المقولة
فالعيد والحزن لا يلتقيان
وشتان بينهما.
العيد فرحٌ عندما تلبس الفتيات فساتينا ويتمايلن ابتهاجا
في ابتسامات الاولاد تضيء سراجا وهاجا

في غناء الفجرْ
قبل أن تغادر الطيور اعشاشها
لتكسب معاشها

العيد فرح وابتهاج
يضيء ما حولنا كالسراج

في تنفس الشمس على الجنود
وهم أحياء يرزقون صامدين على الحدود
في تراتيل الصباحْ
قبل أن تسكت شهرزاد
عن الكلام المباحْ
وغير المباحْ

العيد ليس ابياتاً يُنشدها الشعراء
ذاك سراب يحسبه الظمآن ماء
بل في رسم الأمل على مستقبل الفقراء

العيد في احتضان اليتامى
وسماع آهات الثكالى والايامى
وقول سلامٌ سلاما
على أوجاعهم
ونفث الطمأنينة في أسماعهم

العيد وطنْ
في عيون الزمن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى