شعب يُقتل ويُهجر منذ عقود طويلة في ظل صمت عالمي لا يُحرك ساكنًا في حماية شعب من حكومات متطرفة تحكم إسرائيل وتُمارس الجرائم في حق شعب ينتظر حريته وكرامته منذ الحرب العالمية الثانية بعد الاحتلال البريطاني الذي سلم المهمة للعصابات في كيان صهيوني لا يعترف بقوانين دولية للشعب الفلسطيني، ويُماطل في تقرير مصير شعب اعترفت به الأمم المتحدة، وأقر التقسيم بين دولتين من أجل تحقيق الأمن والسلام في عالم خرج من حرب عالمية دمرت شعوبًا إنسانية كثيرة على يد النازية التي مازالت في بقايا فكر المتطرفين في إسرائيل التي جعلت من الأراضي الفلسطينية مستوطنات ومعتقلات في سجن كبير يضطهد فيه شعب أعزل يحتاج إلى أمن وحماية من نظام دولي يُشاهد بأم العين إبادة جماعية بكل الأشكال من تجويع وقتل وتدمير للمنازل والخدمات العامة وتهجير لم يشهد له التاريخ مثيلًا بسبب عدم محاسبة التطرف الإسرائيلي من حكومة اجتمعت على التطرف واضطهاد الإنسانية بلا محاسبة حتى صرخت كل المنظمات الدولية والشعوب الإنسانية أنقذوا شعب فلسطين، ولكن مازالت الدولة الوحيدة أمريكا تُدافع عن الظالم في مجلس يفترض أن يكون للأمن وليس للدمار.. ألم يحن لتلك الدولة المتمردة عن القوانين الدولية أن تحترم نظامًا إنسانيًا أنقذها من إبادة جماعية في القرن الماضي؟!!
0