المقالات

هوبا خارج الملعب حنا

• نقل الرمز (أبو سلمان) كرتنا من الثرى للثريا، وطاولت وجاورت السحابة والغيمة، وجاءت بالعالم وإعلامه ومايكاته وشاشاته، وصارت ملاعبنا بقلب الصين وأنجولا وأمريكا ورواندا .. وأذهلت تجربتنا وقفزتها طيف الخبراء .. وقفزت وبعامين وصارت كرة عُظمى ونجوم ملعبها (TOP).
وجادت العرب والعربان بقول:
(الزين مايكمل وما ظلموا)، وجاءت القريحة التنافسية العوجاء وفي الإعلام بخبر مريس البدو ولبنية الحضر، وكل له بالأندية (ليلى وقيس) وتشابك العشاق والأسلاك وحد الصراخ والعويل، والاستعانة بمايكات الحراج وكل يزاحم (ع، أمام)، وزاد الأنين بكساح مفاصل اللجان وبوهن أعضاء الجمعية العمومية النيام، وأن المشروع يسبقهم بسنين الضوء وعايشين (وممشين)، وأبقونا أمام العالم شراعًا مغسولًا وعاد حكم ساحتنا وفارنا وقرار انضباطنا وأخلاقنا لعصر قول المغربية ورش الملعب، وبقينا أمام العالم (فيلم هبا وهباب الموبايل)، والمعيب أن أهل القرار والدار صامتان، وبنوا حولهم كهوفًا، وضاقت بهم البسيطة الوسيعة، وأبلغوهم أن عصر وسكون (دمدموها) لا مكان له بعصر الرؤية، وإن كانوا ينامون قبل التاسعة؛ فالعالم يسهر على جريات صافرتنا وفارنا وقراراتنا، ويقرأ الشفايف وكف القبضة، وأن نظرية التضارب والخلاف بعلم وعقاب الحركات معيب، وعرفت أسراره الحضارات القديمة والسومرية والحجرية.

عبد الرحمن الزهراني

إعلامي رياضي

‫2 تعليقات

  1. ايش هذا الإبداع ياعبدالرحمن وهذا النثرمن الدرر وهذه الفصاحة بكلام كله َلاحه. لافظ فوك زادك الله من فضله وتوفيقه

  2. اجدت وقلت الواقع والحقيقة ابا طلال فهل من نرى مسؤول غيور يسلخ جلد الاتحاد السعودي ولجانة المهترئة والمتعصبة لنادي معين جعلت من هذا الدوري العظيم مشوة رغم كل ماصرف عليه وماقدم له من امكانيات واصبح الوضع معيب واضحوكة امام العالم واخرهم ماذكرة المدريب مورينيو

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى