المدرسة الإعلامية السعودية تجمع مجموعة كبيرة من الإعلاميين السعوديين لمختلف وسائل الإعلام التقليدي والجديد، وتضم كوادر تجمع بين الجانبين الأكاديمي والمهني في الجامعات والمؤسسات الإعلامية لتاريخ طويل من العمل الإعلامي جعل الإعلام السعودي يأخذ مكانته الرائدة في عالم الإعلام الرائد في الوطن العربي والدولي بممارساتها في التعليم والتدريب، لتطوير المهارات، وتعزيز القيم الإعلامية، والبحث والتطوير، والتواصل مع الصناعة الإعلامية بمستوياتها الدولية.
وتبرز من المدرسة الإعلامية السعودية؛ مدرسة الصحافة الإلكترونية السعودية بمميزاتها التي تشمل التنوع الموضوعي بمهاراته الرئيسية، تقنيات التحرير والكتابة الصحفية الإلكترونية، باستخدام الوسائط المتعددة في تقديم الأخبار والمقالات الصحفية، وبإستراتيجيات متطورة واستخدام الأدوات والتقنيات الحديثة في جمع وتحليل البيانات الصحفية، والقدرة على التحليل الإعلامي، وفهم دور الصحافة الإلكترونية في تشكيل الرأي العام، وهذا ما تمتاز به صحيفة مكة الإلكترونية بقيادة رئيس تحريرها الذي شق طريقه بعصامية عبر أكثر من عقد من الزمان لتأسيسها وتشغيلها لما له من مميزات كبيرة وكثيرة وإسهامه في رفع مستوى الجودة والمهنية في مجال الإعلام الرقمي؛ بسرعة وتفاعلية تُتيح لصحيفة مكة الإلكترونية نشر الأخبار والمقالات على الفور، وحقق لها الانتشار الواسع في مختلف مواقع التواصل الاجتماعي بالتفاعل المباشر مع الجمهور وجذب قُراء جدد، لما يستخدمه من التنوع في الصياغة وبتقنية عالية تسمح للوسائط المتعددة بنقل الصور والفيديوهات والرسوم البيانية؛ لتقديم المحتوى بطرق مبتكرة ومثيرة للاهتمام.
وبصفته رئيس تحرير صحيفة مكة الإلكترونية، أثبت الأستاذ عبد الله الزهراني نفسه كشخصية بارزة في مجال الصحافة الإلكترونية في المملكة العربية السعودية؛ حيث يُعتبر من رؤساء التحرير المعدودين الذين جمعوا بين الجانب المهني والجانب الأكاديمي في الصحافة، وقد حظي باحترام وتقدير واسعين من قبل زملائه في المهنة والجمهور على حد سواء. وهذا ما جعل صحيفة مكة الإلكترونية تُعتبر واحدة من المنصات الإعلامية البارزة في المملكة، حيث يعتبر الزهراني عمودًا فقريًا في نجاحها وتطورها. حيث يتميز برؤية فنية واضحة وحس تحريري متميز، مما ساهم في جعل صحيفة مكة واحدة من أبرز الوجهات الإعلامية على الإنترنت في المملكة، واستطاع من خلالها استقطاب مجموعة كبيرة من كبار الكتّاب السعوديين والعرب من الأكاديميين والمهنيين الإعلاميين والسياسيين والمثقفين، شكّل منهم هيئة تحرير الصحيفة.
والأستاذ عبد الله الزهراني، مثل أي ممارس في مجال الصحافة الإلكترونية، قد واجه عدة تحديات خلال مسيرته، واجهها بإرادة وعزيمة وطموح وتغلب عليها، ونجح مع المنافسة الشديدة في تقديم محتوى مميز وجذاب يجذب القراء ويثير اهتمامهم، مما جعله شخصية بارزة وموثوقة في هذا المجال.
وقد حصل الأستاذ عبدالله الزهراني على العديد من الألقاب والإشادات كنوع من أنواع التكريم، منها رأي الأستاذ جميل الذيابي، رئيس تحرير جريدة عكاظ عندما قال: عبدالله الزهراني لوحده “قافلة صحفية متكاملة” كما حظي بلقب “موسيقار الصحافة الإلكترونية السعودية”، أطلقه عليه الأكاديمي الإماراتي د. عبد الحميد الرميثي، أمين عام المؤتمر العالمي للريادة والابتكار والتميز، وهو تكريم يُعتبر اعترافًا بمساهمته الكبيرة في تطوير مجال الصحافة الإلكترونية في المملكة وريادته في هذا المجال. بالإضافة إلى دوره كرئيس تحرير، كما يحمل الأستاذ عبدالله الزهراني لقب أستاذ الصحافة الإلكترونية، من الإعلامي القدير عادل عصام الدين المحاضر في الإعلام وهو رئيس التحرير السابق ومدير عام القناة الرياضية السعودية والناقد في برنامج المنتصف بقناة الإخبارية، حيث يقوم بتبادل خبراته ومعرفته مع الأجيال الجديدة من الصحفيين والإعلاميين، مما يجعله يسهم في بناء جيل واعٍ من الصحفيين يتمتع بالمهارات والمعرفة اللازمة لمواجهة تحديات الصحافة الرقمية. وآخر الإشادات كانت من الدكتور عدنان المهنا، أستاذ الإعلام النفسي بجامعة الملك عبد العزيز حيث قال:
الأستاذ عبد الله الزهراني
بلى.. وفي كل الأوقات..
أنت زعيم المثقفين من الكتّاب وأساتذة الجامعات وشتى الإعلاميين بمختلف تخصصاتهم: بشخصيتك وتوادك وخُلقك الراقي الذي تتعامل معهم به وذلك لخلق مناخ اجتماعي أخوي، وقيادي (بين الرئيس والمرؤوس).. وبين الفئات الاجتماعية والثقافية المختلفة يجيء خاليًا سوى من التقدير الذي يرقى بأصحابه إلى درجات خلقية رفيعة تراها سامية نسيجها التعاون والتسامح في مجالات الطرح الكتابي والنقد، ولحمتها العطاء والتوادد!! مرحى (مجتمع عملك بصحيفة مكة المكرمة الإلكترونية المكتظة برموز الوطن)..
أما أنا فقد أطلقت عليه مدرسة الصحافة الإلكترونية السعودية لتميزه في مجال الصحافة الإلكترونية في المملكة العربية السعودية؛ حيث يجمع بين الموهبة الصحفية والرؤية الفنية والتخصص الأكاديمي والتزامه بأخلاقيات المهنة وتدريب الأجيال الجديدة، وتقديمه لأنشطة موازية لعمل الصحيفة إلى جانب عملها الرئيس لنشر الأخبار والمقالات والتحليلات السياسية، والملاحق الموسمية، وتفاعله مع الأنشطة الرسمية والتجارية والخيرية في المجتمع.
عضو هيئة تدريس سابق بقسم الإعلام – جامعة أم القرى
مقيم في الولايات المتحدة الأمريكية