عرفنا الشحات بطبعه المعروف حينما يمد يديه للشحاتة يردد عبارة “أعطوني مما أعطاكم الله”، ويقولها بلطف واستحياء مع كلمات “الرجاء” أملًا فيمن يحن على حاله دون أن نرى منه جرأة فيها عين “حاسدة”على الآخرين ممن هم في وضع مادي وأحسن حال أفضل منه .
-هذا هو نمط الشحات الذي منذ زمن عرفناه إلا أنني قبل أيام تفاجأت بتغريدة من مشجع اتحادي يُقدم لي صورة جديدة لـ”شحات وعينه قوية” عبر رأي لكاتب صحفي يشحت لناديه دعمًا ماليًا من لجنة الاستقطاب؛ حيث كَتب علنًا “أعطوا نادينا مثلما أعطيتم النادي الفلاني”؛ طالبًا مني ذلك المشجع الاطلاع على مقال الكاتب “الشحات”، والرد عليه من منظور ما قام به أقل ما يمكن أن يُقال عنه “عيب” أن يظهر ناديه بتلك الصورة “المعيبة” التي تعطي انطباعًا مشينًا عن خُلق فيه دلالة أنه في قرارة نفسه لا يحب “الخير” لغيره حتى وإن غلف كلمات “الشحاتة” بعبارات لا يقصد منها الحسد والحقد إلا أن “المظروف باين من عنوانه” وغير عنوانه معروف أن هذا الشحات من يومه “الغيرة” تملأ صدره تجاه النادي “الجار” الذي منحه الله محبة كبيرة وشعبية جماهيرية تفوق ناديه الذي كان له نفوذ من الجاه والمال؛ ليأتي التاريخ ويقول كلمته “العادلة” في انتقام شعر هو وناديه بـ”الذل” مرارًا وتكرارًا وفي أكثر من حالة “مخزية” الأولى كانت بمثابة “شحاتة” من رئيس نادي كبير العاصمة أن “يخف” على ناديه من حجم الهزيمة المهينة أما الثانية فهي أسوأ من الأولى، وهو يطلب الرأفة والرحمة بناديه قبل وبعد الهبوط مناشدًا “ارحموا عزيز قوم ذل”.
-من مبدأ الروح الرياضية وروح التنافس الرياضي؛ فإنني لن أرضى على نادي ذلك الكاتب “الشحات” اللغة “المتردية” التي استخدمها إنما أدعو اللجنة المعنية منحه “سلفة” كدعم “مشروط” بعدما استنفد كامل الدعم يستقطع من ما سوف يحصل عليه من دعم في المواسم المقبلة؛ وذلك حرصًا لعدم تعرضه لـ “الهبوط” لدوري “يلو” ثم نسمع من ذلك الكاتب وأمثاله عبارة “ارحموا عزيز قوم ذل” أو اتهام اللجنة بالتآمر ضد ناديه.
كفيت وفيت ابا فارس