عند الحديث عن معالي أ.د. بكري معتوق عساس رئيس جامعة أم القرى سابقًا، نجد أنفسنا أمام شخصية عصامية عظيمة، متعددة الجوانب، جعلت له مكانته الأكاديمية وتأثيره الوطني والدولي. فهو شخصية مهمة تحمل هم الأمة، لتميُّزه في مختلف المجالات التي سخرها لخدمة المملكة وقادتها وشعبها ودينه والإنسانية، مما مكّنه من التمتع بمكانة رفيعة المستوى تجمع بين الاحترام الأكاديمي، التأثير الاجتماعي، القيادة الأخلاقية جعلته قدوة للآخرين بكاريزماتية تتصف بالتوازن بين الحضور القوي، الذكاء العاطفي، النزاهة، وشخصية مؤثرة ومُلهمة قادرة على قيادة وتحفيز الآخرين بفعالية.
فلمعاليه حس قيادي حاسم لتحقيق المصلحة العامة، وشغف بالعلم والمعرفة، لالتزامه بمجال التعليم والبحث العلمي، لسنوات طويلة قضاها في التدريس أو الإشراف الأكاديمي، يعتمد في اتخاذ قراراته على التحليل المنطقي والاتزان العقلاني، يحرص على القيام بواجباته بأعلى مستوى من الكفاءة والنزاهة، كونت له سمعة طيبة بتواضع وحسن خُلق وكرم جميل بين أقرانه، وزملائه، وطلابه. لقدرته على التواصل بفعالية مع مختلف الفئات الاجتماعية والمهنية، مما مكّنه من بناء علاقات قوية ومستدامة، وقدرة على توجيه الأفراد والمؤسسات نحو تحقيق أهداف محدودة، مما جعله نموذجًا يُحتذى به في الأوساط الأكاديمية.
ولمعاليه الكثير من البحوث والكتب والمقالات الصحفية، تُمثل مؤلفاته وكتاباته إثراءً للمعرفة الأكاديمية ومرجعًا مهمًا للباحثين والطلاب، وتوجيه السياسات العامة، وإثارة النقاش حول قضايا مهمة، لتثقيف وتوعية الجمهور، وبناء جسور بين المعرفة والتطبيق مما يسهم في حل المشكلات العملية وتطوير الممارسات المهنية، ومصدر إلهام للأجيال لمكانته الأكاديمية المرموقة كخبير في مجاله، وبمكانته الاجتماعية المؤثرة، ومكانته الأخلاقية، ولمكانته المرجعية.
وتبرز بحوثه، ومؤلفاته الأكاديمية ومقالاته الصحفية عدة جوانب تتعلق بأسلوبه الفكري، واهتماماته البحثية، وتأثيره على القُراء والمجتمع. فموضوعاته الرئيسية يتم التركيزعلى القضايا الأكاديمية والعلمية والمعرفية والاجتماعية بأبعادها الثقافية والتربوية بتسليط الضوء على دور التربية في تعزيز القيم الإيجابية والوعي الاجتماعي لاتباعه أسلوب الوضوح والدقة، التوثيق والدعم بالأدلة، والأسلوب النقدي عند طرح أفكاره بشكل يُتيح للقُراء الإلهام وتوجيه الأجيال المعاصرة، لما لها من تأثير اجتماعي يسهم في تشكيل الرأي العام، وتعزيز الوعي، بالتحليل المتعمق بتقديم وجهات نظر مختلفة لاستعراضه جوانب متعددة من الموضوعات التي يناقشها إلى جانب الإسهام في الفكر الأكاديمي والتوجهات الفكرية لاهتمامه بالقضايا الوطنية، والانفتاح على الأفكار العالمية.
ولمعالي أ.د. بكري عساس إنجازات وطنية لتطوير المجتمع وتعزيز رفاهيته عبر الإصلاحات التعليمية بتطوير المناهج الدراسية لتلبية احتياجات العصر الحديث، وتعزيز البحث العلمي على المستوى الوطني سواء من خلال تشجيع البحوث المبتكرة أو إنشاء مراكز بحثية متخصصة تُساهم في حل مشكلات محلية للمساهمة في السياسات الاجتماعية بالتأثير في السياسات التعليمية، والتوعية والتثقيف الوطني بإطلاق حملات توعوية، والمشاركة في النقاشات العامة، هذا إلى جانب المساهمة في التنمية المستدامة بالمشاريع التنموية والاستدامة البيئية، وتعزيز الهوية الوطنية بالحفاظ على التراث الثقافي، وتعزيز الوحدة الوطنية، مما جعله يحصل على الجوائز والتكريمات الوطنية.
وتتميز شخصيته الكاريزماتية بسمات مؤثرة تتمتع بالثقة العالية بالنفس، والحضور القوي الذي يلفت الانتباه في الاجتماعات أو المؤتمرات أو اللقاءات الاجتماعية، بتواصله الفعّال على المستوى الشخصي أو الجماعي، وقدرته على إلهام وتحفيز الآخرين، والنزاهة والمصداقية لثقة الآخرين به، وتمتعه بالمرونة والتكيُّف مع المتغيرات والمستجدات وسرعة تقديم الحلول الإبداعية للمشكلات، لما يتميز به بذكاء عاطفي يفهم به مشاعر الآخرين والتفاعل معها، لاستقامته الأخلاقية، وشغفه بعمله وتفانيه في تحقيق أهدافه، والقدرة على اتخاذ القرارات، مما يجعل له مكانة في المجتمع السعودي، والمجتمع العربي، وعلى الصعيد الدولي.
– عضو هيئة تدريس سابق بقسم الإعلام – جامعة أم القرى
مقيم في الولايات المتحدة الأمريكية
بكري عساس” قامة أكاديمية كاريزماتية…ومسيرة من العطاء الوطني والدولي
أخى وزميل الدراسة والتدريس الأستاذ بكرى شخصيه متميزه وحضور بارز إجتماعيا وفكريا وأداء عملى ناجح وقد إنعكس ذلك على ما وفّقه الله به كمدير لجامعة أم القرى فقد شهدت الجامعه تطورا ملموسا وإنجازات مهمه تليق بأهميتها الدينيه والعلميه فى أطهر بقاع العالم وقبلة المسلمين فى أرجاء المعموره.
Translate post