حاولت أجمع أفكاري وحروفي ومشاعري؛ لأكتب في فقيد مركز دوقة الشيخ الفاضل/ إبراهيم بن درويش الشيخي- رحمه الله- وأسكنه فسيح جناته ولكن غلب الحزن كثيرًا على المشاعر لهول الصدمة، ولا اعتراض على قضاء الله وقدره عندما تحاول أن تخط بقلمك لتكتب عن شخصية مجتمعية لها دورها في المجتمع، وعلى مستوى الفرد والجماعة والقبيلة، وعلى مستوى مركز دوقة والمحافظة؛ فهو علم من أعلام دوقة تميز بالخُلق والسماحة والتواضع والبساطة وعمل الخير والإصلاح والوجاهة والجود والكرم، ودعم المشاريع التنموية والمطالبة بها والإلحاح في الطلب يشارك الجميع أفراحهم وأتراحهم، تجده في الصف الأول في المسجد لأداء صلاة الجمعة والجماعة، كانت لي معه مواقف في عهد الصحافة الورقية بحكم عملي في صحيفة “المدينة” سابقًا، وكان يتصل باستمرار لنكتب عن مركز دوقة، ويتلمس مطالب الأهالي وخاصة مخطط دوقة، وكان يكرر دائمًا مطالبه بالكتابة عن المخطط ومعاناة الأهالي وحاجتهم الماسة له ولغيره من الخدمات التنموية، وكذلك خلال فترة عملي كعضو في المجلس البلدي لمست منه المطالبة والإلحاح في عرض مطالب أهالي دوقة هو وبقية مشايخ قبائل مركز دوقة -جزاهم الله خيرًا- جميعًا ورحم الله من مات منهم وأدام الصحة والعافية لمن بقي.
نسأل الله لهذه الشخصية التي ستبقى عالقةً في ذاكرة الجميع الرحمة والمغفرة، وأعظم الله أجر أبنائه وأقاربه وقبيلته وكل محبيه، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
نائب رئيس جمعية حفظ التراث بالقنفذة
بارك الله فيك أخي الكريم وجزاك الله خير الجزاء على هذه الكلمات الصادقه والمعبره، في فقيد المشاييخ تغشاه الله بواسع رحمته.
وكما ذكرت رحل ولكن مأثرة خالده وستبقى يتوارثها الأجيال