تقدمت جامعة أم القرى 100 مرتبة في تصنيف شنغهاي لعام 2024م، عن تصنيفها لعام (2023م)، لتكون ضمن أفضل 10 جامعات محلية و800 جامعة عالمية.
وأوضح وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الأستاذ الدكتور فهد بن أحمد الزهراني في تصريحه لصحيفة “مكة” الإلكترونية: ” أن هذا الإنجاز لجامعة أم القرى أتى ــ بعد توفيق الله ــ ليترجم الدعم اللامحدود الذي توليه القيادة الرشيدة لقطاع التعليم بشكل عام والتعليم العالي على وجه الخصوص، وتوجيهات معالي وزير التعليم رئيس مجلس شؤون الجامعات الأستاذ يوسف البنيان، بالعمل على التأهيل العالي للخريجين وجودة المخرجات البحثية للجامعات السعودية ومضاهاتها لنظيراتها الدولية”.
كما بيّن أن هذا التقدم أتى نتيجة التوجيه والمتابعة المستمرة من قبل إدارة الجامعة وعلى رأسها سعادة أ.د. معدي بن محمد آل مذهب، والعمل الدؤوب والتفاني المستمر من كافة منسوبيها، حيث يُعدُّ ذلك ترجمة واقعية لاستراتيجية جامعة أم القرى 2027م، وما تضمنته من برامج ومبادرات لتجويد البحث العلمي والابتكار وحوكمتهما، ودعمهما من خلال مواردها الذاتية، إلى جانب عنايتها بتنمية رأس المال البشري بالابتعاث لأفضل الجامعات الدولية”.
وذكر خلال لقائه أن جامعة أم القرى عملت على إعادة هيكلة وتطوير برامج الدراسات العليا وتحديث برامجها، واستحداث عدد من برامج الدراسات العليا النوعية، والتي تتماشى وخطتها الاستراتيجية، وتحقق تطلعات الوطن في تنمية القدرات البشرية.
وتابع قوله: بأن هذا الإنجاز يمثل إشادة دولية بنجاح الجامعة في إدارة مواردها وتوجيهها نحو دعم نتاج علمي بحثي رصين، يتم الإشادة والاستشهاد بمخرجاته، حيث نشرت الجامعة ما يزيد عن 3600 بحث علمي في المجلات العلمية المصنفة ذات التأثير العالي، ويؤكد مضي الجامعة في طريق التميز والريادة البحثية.
واختتم الدكتور فهد الزهراني، قوله: بأن كل ذلك النجاح يعضد ما حظيت به الجامعة من مكتسبات تعزز مكانتها البحثية بأن تكون ضمن أولى الجامعات المحلية الحائزة على دعم هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار، وبرنامج دعم المختبرات البحثية بالمملكة في نسخته الأولى، إضافةً إلى تصدرها النتاج البحثي الوطني في الأولويات الوطنية الأربعة للبحث والتطوير والابتكار وفق تقرير الهيئة 1445هـ.