المقالات

القــائد العــربي

‏ ‏يقول الشاعر:
محمد ذاك القرمُ ما سار ذكرُه
‏له صحف مجدٍ تستجد وتنشرُ

‏شبيه معزي كيف لا يرتقي العلا
‏بلى فهو أحرىٰ بالسموِ وأجدرُ

‏إن مبادرة البرلمان العربي المتمثلة في منح “وسام القائد” -الذي يُعد أعلى وأرفع الأوسمة التكريمية والتقديرية – إلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله ورعاه – والذي قدمه إلى سموه نيابة عن البرلمان العربي معالي رئيس البرلمان الأستاذ/ عادل بن عبد الرحمن العسومي جاءت تقديرًا وعرفانًا من الشعب العربي لمواقف سمو ولي العهد -أيّده الله – الرائدة في الدفاع عن القضايا العربية، وإيمانًا من الشعوب العربية بحكمة سياساته وعقلانية قراراته التي ساهمت في خدمة المصالح العربية والإسلامية والدفاع عن قضاياها المصيرية، وكذلك دوره الفاعل في تعزيز العمل العربي المشترك وجهوده المستمرة للارتقاء بالعلاقات العربية، وسعيه الحثيث نحو توحيد الرؤى، وتحقيق الأمن والرخاء والاستقرار والسلام في المنطقة؛ رغبة من سموه في إنهاء الأزمات التي تمر بها برؤية حكيمة تحقق طموحات شعوبها وفق تنمية قوية مستدامة، فسمو ولي العهد يحظى بمكانة مرموقة وحضور مهيب، وقد لفت الأنظار منذ ظهوره الأول في المواقع القيادية؛ حيث إنه لا يتحدث كثيرًا ولكن إذا تحدث أبهر العالم بأسره حتى أصبحت كلماته وعباراته محل الاهتمام العالمي، ويتم تداولها محليًا وإقليميًا ودوليًا ومن أقباس فكر سموه قوله: (السعودية لم تكن كذلك قبل 1979، نحن فقط نعود إلى ما كُنا عليه، الإسلام الوسطي المعتدل المنفتح على العالم وعلى جميع الأديان وعلى جميع التقاليد والشعوب، نريد أن نعيش حياة طبيعية، حياة تترجم ديننا السمح وعاداتنا وتقاليدنا الطيبة)، وقد صدق فيه قول الشاعر :

لمحمد تالي المعالي خاضعات ترتجي
‏ أن تستزيد وجــاهة ومكانة كيفا وكم

‏لمحمد صنع العجيب المتقن المتفرد
‏إنجازه ســعد البــلاد وللعدا هم وغم

‏فسمو الأمير محمد بن سلمان يُعد نموذجًا للشخصية القيادية المتميزة ومن خلال رؤيته الموسومة (رؤية المملكة 2030)؛ فقد حقق نقلة نوعية كبيرة في مستقبل المملكة؛ فالرؤية المباركة جاءت ملبية لآمال وتطلعات المواطن السعودي، وعالميًا تم تصنيف سموه -حفظه الله ورعاه – من خلال نشرات الوكالات والصحف والهيئات الدولية وتصويت القنوات ولعدة سنوات متتالية بأنه ثالث الشخصيات المؤثرة عالميًا، والأول على مستوى الشرق الأوسط؛ وذلك ضمن الشخصيات العالمية الأكثر تأثيرًا في المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية والثقافية والتقنية، وكما يقول رئيس مجلس الشورى السعودي الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ: (أن منح وسام القائد لسمو ولي العهد جاء تأكيدًا وشاهدًا على ما تعيشه المملكة العربية السعودية من نهضة تنموية شاملة وتقديرًا عربيًا لإنجازات سموه التنموية وغير المسبوقة والشاملة التي تعيشها المملكة والقفزات المتقدمة على الصعد والمستويات كافة).
‏ختامًا نسأل الله -عز وجل- أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين وأن يؤيدهما بنصره، وأن يديم على المملكة أمنها وعزها واستقرارها.

يا أميـر يا مــرْسِي صُـروح الرِياده
‏ورؤيـة سُــمُوّك في وطــنّا فَريده

‏باسْمك رفعْت اسم الوِسام وزِياده
‏ومواقِفَــك وأرْيــاك دايم سَـديده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى