أثار تعادل المنتخب السعودي أمام ضيفه إندونيسيا، بهدف لكل فريق، في المباراة التي أقيمت بينهما على ملعب مدينة الملك عبدالله في جدة، الخميس الماضي، ضمن منافسات الجولة الأولى للدور الثالث من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026، ليثير حالة من القلق لدى المتابعين والإعلام الرياضي.
وقال الكاتب علي الزهراني، في تغريدة عبر حسابه على منصة إكس: “منتخب أغلب عناصره الأساسية حبيسة دكة الاحتياط في أنديتها، طبيعي أن يظهر بمثل هذا الأداء الباهت، وصلنا لمرحلة البحث عن نقطة التعادل أمام أندونيسيا، وعلى أرضنا وبين جمهورنا”.
وأضاف “الزهراني”: “بعض المنتخبات الآسيوية كانت بالنسبة لمنتخبنا محطة عبور يتمرن أمامها ويتجاوزها بنصف الدرزن، اليوم هذه المنتخبات تطورت وأصبحت تلاعبنا الند للند”.
واستكمل الزهراني تغريدته الغاضبة: “منتخبنا الوطني مع هذا التطور يسير ببطء، ويحتاج لعمل حقيقي مختلف عمّا نراه، عمل حقيقي لا تخالجه المجاملات”.
فيما شن الناقد الرياضي، جمال عارف، هجوما على الإيطالي روبرتو مانشيني، المدير الفني للمنتخب، حيث حمله المسؤولية عن خروج “الأخضر” بنقطة يتيمة في اللقاء الأول لتصفيات المونديال، رغم إقامته على أرضه ووسط جماهيره.
وقال «عارف» في تغريدة عبر حسابه على منصة إكس: “أول مرة أشوف مدرب منتخب يُشرك ظهير أيمن في مركز ظهير أيسر”.
وأضاف الناقد الرياضي: “تخيلوا مدرب منتخب متوفر له أن يختار من كل الفرق ما يريده، وفي النهاية يمارس “الترقيع” مع المنتخب!!، أما الذين يبررون للمنتخب، فهم للأسف لا يدركون أن تبريراتهم ليست في مصلحة المنتخب!!”.
وتابع قائلا: “مدرب هيأت له كل الإمكانيات، وأعطيت له كل الصلاحيات، يعني من الآخر أؤمر وتدلل، ولاعبون يتسلمون الملايين، وهيأت لهم كل سبل الراحة من عقود وطائرات خاصة وسيارات فارهة -اللهم لاحسد-، ومع ذلك نشاهد منتخبنا بهذا السوء”.
وتساءل جمال عارف: “سؤال.. هل هذا المنتخب وبهذا المدرب يستطيع أن يقدم ما يتناسب مع ما تقدمه الدولة من دعم لا محدود له؟، سؤال آخر.. هل مانشيني مقتنع بما يقدمه مع الأخضر بعد هذه الفترة التي قضاها في الإشراف على المنتخب؟”.
واختتم تغريدته بقوله: “بصراحة لابد أن يكون هناك مساءلة لما يحدث للمنتخب، وأن يكون هناك حساب مثلما تكون هناك حوافز ومكافآت ومميزات لم تكن موجودة مع منتخباتنا الوطنية التي حققت للكرة السعودية بطولات وإنجازات”.
