وكان الاجتماع الأول للجنة انعقد افتراضياً العام الماضي، حيث تم الانتهاء من موضوع النسخة القادمة من المؤتمر، “الطب والعلوم: الإبحار عبر الأوقات المتغيرة”.
بعد وقت قصير من اختتام الاجتماع الثالث للجنة الطبية في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، والذي اعتمد مركز موف للطب الرياضي الشامل في السعودية كأحدث مركز تميز طبي في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، كان الهدف الرئيسي من اجتماع اللجنة العلمية هو استكمال برنامج المؤتمر المرتقب بشدة العام المقبل، والذي سيعود إلى كوالالمبور للمرة الثالثة.
وإلى جانب الرئيس المشارك والمدير الطبي في الاتحاد الدولي لكرة القدم، الدكتور أندرو ماسي، انضم رئيس اللجنة الطبية في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الدكتور داتو غورتشاران سينغ إلى مجموعة من المتخصصين المشهورين في الطب الرياضي والعلوم الذين سعوا إلى ابتكار برنامج شامل يضم أحدث المعلومات والابتكارات في الطب الرياضي.
ونظراً لأهمية الرعاية الصحية للاعبي كرة القدم في القارة، فقد اتخذت اللجنة عدة قرارات بشأن مسائل حاسمة بما في ذلك اختيار المتحدثين الرئيسيين والموضوعات التي سيتم تناولها في سلسلة محاضرات المؤتمر والندوات، بدءاً من الحالات الطبية الناشئة لدى لاعبي الشباب، والسكتات القلبية المفاجئة، والارتجاجات، وجراحة العظام، والوقاية من الإصابات، والصحة العقلية، وتأثير التقنيات الجديدة مثل الذكاء الاصطناعي.
وعلاوة على ذلك، وفي محاولة لتزويد المشاركين بأقصى قدر من التعلّم، شارك الخبراء أيضاً في حوار مثمر لصياغة مخطط للموضوعات والدورات التي سيتم تضمينها في ورشات العمل التي تسبق المؤتمر، مثل العلاج الطبيعي وطب الطوارئ.
وقال الدكتور داتو سينغ: على مر السنين، زادت مكانة المؤتمر الطبي في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، ويجب علينا التأكّد من أن المشاركين الذين يسافرون من مختلف أنحاء آسيا لديهم الفرصة للتعلّم من الأفضل.
وأضاف: يلتزم الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بضمان نجاح منتخباتنا الوطنية وأنديتنا على أعلى المستويات في العالم، وبالتالي، يجب علينا التأكد من حصول لاعبينا على أفضل رعاية صحية.
