المقالات

وطن “عزّه الله” بحكم آل سعود

همس الحقيقة
تتجدد الفرحة كل يوم ودائمًا، وليس كل سنة بذكرى لها معانٍ كبيرة في قلب كل سعودي، وهو يرى ويعيش في نعمة كبيرة لا تقارن بأي نعمة أخرى، ذلك أن الله –عز وجل- اختار المرحوم -بإذن الله- الملك عبد العزيز -طيب الله ثراه- مؤسسًا بانيًا لوطن ليس كل الأوطان فيه مكة المكرمة قبلة المسلمين والمدينة المنورة ثالث الحرمين الشريفين، وفيها قبر رسول الله سيدنا محمد بن عبدالله .
-ما كان للمواطن السعودي أن يشعر بقيمة هذه الفرحة وهذا الأمن والأمان الذي يملك فؤاده.. لولا أن الله سخّر خير من يؤتمن على هذا الوطن وخيراته الواسعة؛ فكان توحيد المملكة العربية السعودية ذكرى عطرة فيها عُمق الانتماء لتراب هذا الأرض ولملك يتجدد الدعاء دائمًا له بالمغفرة ولأبنائه البررة من ساروا على دربه ونهجه “رحمهم الله” جميعًا ملوك وأمراء، وحفظ لنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان عبد العزيز الذي في عهده أنشئت الدولة السعودية الحديثة برؤية طموحة ثاقبة يقودها ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -أطال الله في عمره- وحفظه من كل مكره وانصره نصر عزيز مقتدر، وسدد خطاه لكل ما فيه خير وعز لوطنا الغالي .
-انتماء المواطن السعودي لهذا الوطن لا يمكن أن يفصله بأي حال من الأحوال عن انتماء وولاء نحو قيادة لا يقل في حجم المحبة لـ”آل سعود” عن مشاعر حب الابن لأبيه وحب متبادل غير طبيعي تكون بـ”صدق”، وترى هذه المشاعر ظاهرة في السمع والطاعة وثقة عمياء لولاة الأمر، وأحاسيس تلتهب فرحًا بشوفتهم وألمًا وحزنًا لا يعادله أي حزن لفراق ملك وأمير منهم ضمن عائلة واحدة وأسرة واحدة تتميز بهذا الحب الكبير .
– ما كان لهذا الوطن أن يكون لولا أن الله سبحانه جلة قدرته أن وهّب هذا البلد الأمين حكم “آل سعود” الله يديم حكمهم وعزهم، ويديم علينا وطن عزنا بعزهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى