نعيش هذه الأيام ذكرى قصة عظيمة من قصص هذا التاريخ المعاصر في شبه الجزيرة العربية التي أصبحت من فضل الله تعالى ثم الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه نموذج حضاري فريد حين وحد الصف وأسس بناء متماسك حضاري عظيم للمملكة العربية السعودية بين الأمم في جزيرة مترامية الأطراف في معظمها صحراء قاحلة تعاني من ظروف قاسية في الطبيعة وكذلك الصراعات في تلك الفترة التي كانت من أصعب الفترات التي مرت على الجزيرة العربية من جميع النواحي فلقد سخر الله للمملكة العربية السعودية قائد عظيم من العظماء في توحيد الصف والتعاون على الخير وبناء بنيان يتكامل في رفعة الأنسان نحو قمم المعالي مما جعل من هذا الوطن العظيم نموذج فريد في جميع المجالات حيث حقق قفزات غير مسبوقة في عصره بفضل الله ثم قيادة رشيدة تعمل من أجل النماء والتنمية وتحقيق أنجازات للوطن العظيم فلله دركم من قادة عظماء جعلوا من السعودية دولة عظيمة بما تحمل من المنجزات التي تنافس جميع الأمم في رؤية عصرية قلما تجدها في عالم اليوم من التحضر الأنساني الفريد من نوعه والفكر الراقي الذي يستمد من الأصالة والعراقة والهوية التي تحمل نموذج عظيم من ثقافة الأعتدال والوسطية.
بقلم
غازي العوني
0