يوم وطني يتجدد ومنجزات لاتحدد
تاتي ذكرى اليوم الوطني الموافق للثالث والعشرين من شهر سبتمبر من كل عام، يوم توحيد المملكة العربية السعودية، على يد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود هذه الذكرى العاطرة لتجسد في قلوب ابناء الوطن ايقونة حب وولاء وتلاحم و التقاء وان كان هذا العام ياتي والعالم يموج بكثير من القلاقل والحروب و القضايا السياسية والاقتصاديه التى لم يزدها الزمن الا اتساعاً و امعانا ، إلا اننا نرغد في عيش هنيء ونعم تترا ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم .
94 عاما من عمر هذا الصرح الكبير الضارب بجذوره في أعماق التاريخ هي عبارة عن درجات في سلم الزمان ارتقى متنها الوطن ليصعد عنان السماء إن هذا الشموخ وهذا التوهج ليس حديث سمر ولكن أرقاما وحقائق دونت في جبين العالم ، ولقد تضمن الخطاب الملكي الذي القاه صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان ولي العهد ريئس مجلس الوزراء نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظهما الله في مجلس الشورى قبل ايام تضمن عددا من تلك المنجزات سطرها ابناء هذه الارض المباركة بمداد من نور في سجل التاريخ .كمثل ما حققه ابناء الوطن في مجال الابتكارات والعلوم ، وان تكون المملكة الوجهة الاولي لمراكز الشركات العالمية، وان يسهم الناتج الوطني غير النفطي بنصف الناتج الوطني بعد ان كان النفط هو عماد الناتج الوطني ، و كمثل إجراء أول عملية زراعة قلب آلية بالكامل في العالم والتي قام بها فريق جراحين سعوديين بمستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض . وامامنا سنوات على (2030) لنحقق الكثير من المنجزات فقد ارتفع سقف الطموحات والحمد لله رب الارض والسموات.
ان هذه المنجزات ما كانت لتتحقق لولا فضل الله ثم قيادة رشيدة خطت رؤية سديدة لتكون بيئة خصبة ساهمت في تدفق طاقات ابناء هذا الوطن .
تابع على X
