أبيات في رثاء أخي الفقيد الغالي اللواء م كمال سراج الدين مرغلاني نائب مدير الامن العام سابقا رحمه الله تعالى:-
بجوار طه المصطفى المختارِ
في طيبةٍ أحببتَها وعشقتَها
أمضيتَ فيها الوقت باستبشارِ
شاركت خدمة زائريها عاشقاً
لترابها في الحلِّ والأسفارِ
واليومَ طاب نزولُكم ببقيعها
بشرى كمال فطب بحسن جوارِ
أكمال أبشر قد شرفتَ بجيرةٍ
ورويتَ فيها أحسنَ الاثارِ
كم كنت تمشي في حوائج راغبٍ
لضعيفنا تقضى وباستبصارِ
بالسر تقضى ترتجي بركاتها
من فضل ربٍ واحدٍ قهارِ
لك في المطافي خدمةٌ ولأمننا
أبشر بأمنٍ من لهيبِ النارِ
خرّجتَ في كليةٍ أجيالنا
تنمى لفهدٍ قاطع الأخطارِ
خبراتكم تحتاج سفرا كاملا
يا حُسنها من أجمل الأخبارِ
فيها دروسٌ تستفادُ وحكمةٌ
فيها جمالُ الصدق والأشعارِ
فيها بيانٌ منك عن حب الوطن
تُروي بشوقٍ أجمل التذكارِِ
قد حزت من ثقة القيادة منزلا
في كل امر كان حسن قرارِ
هذي نهاية كل حي يافتى
ذكر بعطر فاض بالأنوارِ
لأبي عصام رب فارحم ضعفه
واغفر له يا غافرَ الأوزارِ
ثبته بالقولِ المثبِّتِ واسقهِ
من كفِّ طه أعذب الأنهارِ
أسكنه جناتٍ يحوزُ نعيمَها
واخلفه بالخيرات في الأخيارِ
هذا العزاء أخصه لبنيه من
كانوا له من أفضل الأبرارِ
لعصامنا وعلائنا ومحمدٍ
وسراج أهل الفضلِ والإيثارِ
ومنى ونهلة والكريمة أمهم
صبراً فإن الفوز للصبارِ
ولآل جوهرجي العزا ودعاءنا
بمعية المختار في الأبرارِ
سيروا على منهاجه في حبه
واستمسكوا بمآثرِ الأنصارِ
وعزاؤنا لقرابةٍ وأحبةٍ
والحمد لله الكريم الباري
وأخص منهم آل روزي كلهم
عبدالمجيد و سائر الأصهارِ
ثم الصلاة على النبي المصطفى
وصحابه مع اله الأطهارِ
وكتبها راجي عفو ربه الهادي
حاتم بن حسن قاضي