إن إحقاق الحق وإظهار الشكر والعرفان لمن يستحق هو سلوك الكِرام، ومن أجمل الشيم أن يكون إكرام المعلم هو الديدن والمسار. المعلم الذي علّم وربى واجتهد ليرى طلابه في أعلى الدرجات.
ومما يسر القلب ويشرح الصدر احتفالية كلية الباحة الأهلية للعلوم باليوم العالمي للمعلم. فالشكر أولًا لله، ثم للكلية على تهيئة هذه الاحتفالية الرائعة، ولطلابنا الأجلاء على تفاعلهم النبيل. كما أشكر زملائي الأساتذة والإداريين على عطائهم المستمر.
نتمنى لهذا الصرح أن يصبح جامعة قريبًا، ونتمنى للجميع التوفيق.
ولا أقول خِتاماً وملخصاً إلا أنه كان احتفالًا يشبه الكلية في أسرتها ومضمونها وفكرها ورمزها. إنه تجسيد حقيقي للوفاء لأهل العطاء، حيث استطعنا أن نعبّر عن تقديرنا لمعلمينا الذين قدموا الغالي والنفيس في سبيل العلم والتعليم. نأمل أن تكون هذه المبادرة خطوة نحو المزيد من التقدير والاحتفاء بمعلمينا، وأن يستمر هذا العطاء المميز الذي يعود بالنفع على طلابنا ومجتمعنا العلمي ككل.
شكرًا لكم جميعًا على هذا التفاعل الرائع، ونسأل الله أن يوفقنا جميعًا لما فيه خير وصلاح.
