كل عام والوطن بخير ، كل عام والوطن مزدهر بكل النجاحات التي يشهدها من حولنا العالم ، كل عام ووطننا متحول ومتطور ومتغير ومتطلع إلى مزيد من الرقي والتقدم والازدهار .
كل عام ونحن نسعى – بفضل الله أولًا ثم بفضل ولاة أمورنا سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله تعالى وأطال له في العمر والصحة والعافية وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز أيده الله تعالى بموجبات حكمته وعظيم مدده وكريم سلطانه- إلى تحقيق تنمية شاملة تنطلق من ثوابتنا الراسخة التي تضع إمكانات بلادنا وطاقاتها نصب أعين أبنائه لتحقيق الاستفادة المرجوة من موقع بلاد الحرمين حفظها الله وأبقاها شامخة على الدوام .
كل عام وطموحنا البناء المستمر لوطن أكثر ازدهارًا يجد فيه كل مواطن بل وزائر ومقيم كل ما يحلم به فيه
كل عام ووطننا الغالي في مقدمة دول العالم بالتاهيل والتدريب والتطوير والتعليم بالفرص التي تتاح للجميع والخدمات المتطورة في كل مناحي الحياة . و في مناسبة اليوم الوطني نستحضر معًا قيم الوحدة والاعتزاز بالوطن،ونتأمّل في مفهوم : “نحلم ونحقّق”، الذي يمثّل دافعًا قويًّا نحو التّغيير الإيجابيّ . إنّنا في القطاع غير الرّبحيّ، نرى كيف يمكن للأحلام أن تتحوّل إلى واقع ملموس من خلال العمل الجماعيّ والمبادرات المجتمعيّة.
و في مجال التّنمية الأسريّة، يتحقّق هذا المفهوم من خلال توفير التمكين للأسر وتعزيز قدراتها ؛ مما يسهم في بناء مجتمع قويّ ومستدام . فلنستمر في السّعي نحو تحقيق أحلامنا، ولنكن جزءًا من التّغيير الإيجابيّ الذي نطمح إليه لأسرنا ووطننا. كلّ حلم يبدأ بفكرة ، وكل فكرة تحتاج إلى العمل لتحقيقها . دعونا نعمل معًا لنصنع الفارق .
• عضو مجلس الجمعيّات الأهليّة بمنطقة مكّة المكرّمة ،
• رئيسة مجلس إدارة جمعيّة يُسر للتّنمية الأسريّة بمكّة المكرّمة
