المحلية

معاناة «الراشدية» من مخالفات المواشي.. و«أمانة مكة»: نرصد ونكافح

طالب بعض سكان مخطط الراشدية شرق العاصمة المقدسة بإزالة شبوك الأغنام والمواشي المنتشرة شمال المخطط، والحد من انتشار ظاهرة الإبل السائبة. وأكد السكان أن هذه الشبوك والإبل تُسبب آثاراً بيئية وصحية متعددة تؤثر سلباً على حياتهم اليومية، مما يشكل تهديداً خطيراً لجميع قاطني المخطط.

وشددوا على أهمية محاسبة المسؤولين الذين أعادوا تركيب الشبوك والحظائر بعد إزالتها سابقاً، مشيرين إلى هيمنة إحدى الجاليات على السوق كاملاً دون اكتراث للعقوبات أو الجهات الرقابية، مما يتيح لهم بحرية ممارسة المخالفات التي تضر بالبيئة والصحة العامة. وأكدوا ضرورة التصدي للروائح الكريهة وانتشار الحشرات الناتجة عن الشبوك، لا سيما في ظل معاناة السكان من مشكلات تنفسية.

وفي ذات السياق، عبّروا السكان عن استيائهم العميق من انتشار الإبل السائبة في المخطط، مما يؤدي إلى مخاطر تهدد السلامة العامة وتلوث البيئة، وقد ناشدوا الجهات المختصة بتحرك عاجل لتجميع هذه الإبل بعيداً عن المناطق السكنية، مطالبين بتوعية المربين حول أهمية الحفاظ على هذه الثروة الحيوانية في مناطق مخصصة لها.

من جانبه، أكد المتحدث الرسمي لأمانة العاصمة المقدسة، أسامة زيتوني، بأن الأمانة تواصل جهودها المستمرة لتحقيق أفضل معايير الإصحاح البيئي، من خلال إزالة المخاطر التي تهدد البيئة أو الصحة العامة، وكذلك التي تؤثر في المظهر العام للمنطقة.

وأشار إلى أن الأمانة، عبر بلدياتها، تبذل جهودًا مستمرة للتخلص من كافة الظواهر السلبية، وتحرص على مراقبة جميع المواقع والأحياء والمخططات السكنية من قبل المختصين والمراقبين، لرصد أماكن المخالفات بدقة.

وأضاف: أن دور الأمانة يقتصر على مواجهة المظاهر العشوائية وإزالة المخالفات والتعديات، بينما تتولى وزارة البيئة والزراعة متابعة الحيوانات والإبل السائبة، ويتم التنسيق المستمر بين الجهات المعنية لرصد هذه الظواهر السلبية والقضاء عليها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى