المحلية

الغامدي لـ«مكة»: دعايات الأدوية المضللة تعرض الصحة للخطر

أكد رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية لعلم السموم، البرفيسور، سعيد الغامدي، أن الممارسة المتبعة في المجال الطبي تتمثل في تشخيص الأمراض وتقديم العلاجات المناسبة من قبل أطباء مختصين، استنادًا إلى فحوصات طبية دقيقة تُجرى في المستشفيات. لكن ما يثير الاستغراب هو الدعاية التي يقوم بها بعض المرضى للأدوية، حيث توصف بفعاليتها وسرعة تأثيرها، مما يجذب انتباه الذين يبحثون عن نتائج سريعة.

وحذر الغامدي عبر «الصحيفة» من الدعايات المضللة، والتروج لأدوية، مشراً إلى أنها تؤدي إلى تجاهل الذهاب إلى المستشفيات أو عدم استشارة الأطباء المختصين، مما قد تسبب في كوارث وخيمة، ليس فقط عن الاستخدام غير الصحيح للأدوية، بل خضوع الشخص للمساءلة القانونية، وأضاف: أن بعض العلاجات لا تُصرف إلا بموجب وصفة طبية، وعندما يحصل الشخص على علاج دون وصفة تحمل اسمه، فإنه محفوف بالمخاطر، ويعرض نفسه للعقوبات الصارمة.

وذكر الغامدي أن بعض الأدوية قد تكون مسموحة للاستخدام في دولة معينة، بينما تُعتبر ممنوعة في دول أخرى. كما أن حيازة الأدوية في بلد لا يُسمح باستعمالها إلا تحت إشراف طبي، قد تُعرض الشخص لعقوبة الترويج. وأشار أيضاً إلى أن تفاعل الناس مع التأثيرات العلاجية يختلف، حيث يمكن أن تكون الاستجابة سريعة لدى البعض، وبطيئة أو غير فعالة لدى آخرين، وذلك بسبب عدة عوامل فسيولوجية ومرضية وجينية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى