تستضيف المملكة العربية السعودية اليوم وغدًا اجتماع التحالف الدولي لدعم حل الدولتين في الرياض، وتهدف هذه الخطوة إلى تحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة، وقد لاقت هذه الخطوة تفاعلًا واسعًا في الصحافة السعودية.
بدايةً أكد الكاتب الدكتور هاشم عبده هاشم، عضو مجلس الشورى السابق أن على دول المنطقة تحمل المسؤولية التاريخية، مشيرًا إلى أهمية الحد من استغلال القضية الفلسطينية ووقف تضحيات الشعوب.
فيما شددت الدكتورة نورة السليمان على ضرورة مشاركة الأطراف كافة، معتبرة أن الحل يجب أن يكون واقعيًا بعيدًا عن مفاهيم المقاومة التي أضرت بالقضية الفلسطينية.
وأوضح الكاتب عبداللطيف آل الشيخ أن المملكة تتخذ خطوات جادة لتحقيق حل الدولتين، مستعرضًا تحضيراتها الدبلوماسية لإنجاح الاجتماع.
ووصف غازي العوني الاجتماع كأحد أكبر إنجازات القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى دور الدبلوماسية السعودية في توحيد الجهود الدولية.
ويرى فهد الغابة أن المستفيدين من استمرار الصراع سيعارضون الاجتماع، معتبرًا أن مصالحهم تعتمد على بقاء التوتر.
وأشار المغرد mohammed2030 إلى أن استضافة السعودية للاجتماع تؤكد التزامها بالقضية، معتبرًا أنها تعيد الأمور إلى نصابها الصحيح ضمن رؤية 2030.
فيما ثمن الدكتور جهاد أبو لحية جهود السعودية في دعم القضية الفلسطينية، معتبرًا الاجتماع خطوة مهمة لاستثمار تضحيات الشعب الفلسطيني لصالح قضيته.
هذه الآراء تعكس الدعم الواسع للخطوة السعودية، مؤكدة على ضرورة إيجاد حل دائم يعزز الاستقرار ويحقق العدالة للشعب الفلسطيني.