أصدرت وزارة الثقافة، من خلال الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، رواية «الموتى يدقون بابي» للكاتب محمد بركة.
تضمن غلاف الرواية: «أحيانًا يحلو لي أن أرقب أشعة الغروب من شرفتي التي تطل على تلك الإنشاءات ألمح هدهدًا يقف على حافة السور.. تاجه المزركش يضفي عليه سمتا ملكيا، فكرت بأنه من المنطقي للغاية أن يتخذ الأنبياء من هذا الطائر النبيل رسولا. ولأول مرة منذ فترة بعيدة، يخطر ببالي أن أصور شيئًا أسرعت إلى الداخل وجئت بهاتفي المحمول ضبطت الكاميرا على وضع التصوير، غير أن الهدهد كان قد طار.
وأشرق قلبي بالابتسامة: فقد كان جزء مني يتمنى ألا يجرح السمت الجليل لطائر الأساطير القديمة، ألا أثبته في كادر بعيدًا عن الزمان والمكان.».
محمد بركة، كاتب وروائى وقاص، ولد بقرية كفر سعد بمحافظة دمياط عام 1972، وتخرج من قسم اللغة الإنجليزية في كلية الآداب بجامعة المنصورة عام 1994، وبدأ عمله الصحفي عام 1996 من خلال سلسلة مقالات ودراسات نشرت بصحيفة الحياة اللندنية حملت عنوان «المحروسة بعيون أوروبية»، ثم التحق بالعمل في مؤسسة الأهرام الصحفية بالقاهرة عام 1997.