اقترح الكاتب الاقتصادي طلعت حافظ، عبر تغريدة له على منصة X، عددًا من الحلول الفعّالة للحد من الاختناقات المرورية في مدينة الرياض. تضمنت مقترحاته إعادة النظر في مخرجات مدارس تعليم القيادة في المملكة للتأكد من جودتها، وتشديد العقوبات على قائدي المركبات الذين يرتكبون أخطاءً جسيمة، إلى جانب تبني نماذج عالمية عند تصميم الطرق. كما أشار إلى أهمية وجود رجال المرور في الميدان للتصرف حسب الحالة، بهدف فك الاختناقات المرورية.
كما أيد حافظ بعض الاقتراحات التي قدمها المهندس عبد العزيز السحيباني، خبير التخطيط الاستراتيجي والنقل، والتي شملت:
• إغلاق بعض الإشارات الضوئية التي تصل إلى حوالي 600 إشارة لتخفيف الازدحام.
• دمج طرق الخدمة مع الطرق الرئيسية إذا كانت عروضها وكثافتها تسمح بذلك.
• إنشاء جسور حديدية لتخفيف حدة الازدحام على الطرق.
• توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي لإدارة حركة المرور بشكل احترافي.
• تحويل اتجاهات الحركة إلى اتجاه واحد في الشوارع المتقاربة، خاصة تلك التي تسمح بدمج حركتي الاتجاهين.
وقد تفاعل اللواء م. سلمان الجميعي، مدير الإدارة العامة للمرور السابق، مع تغريدة حافظ مؤكدًا اتفاقه مع بعض النقاط، ولكنه دعا إلى رؤية أكثر واقعية. وأوضح اللواء الجميعي أن المملكة سبق وأن طورت برامج لتحسين مخرجات مدارس القيادة وتبنت أفضل الممارسات العالمية، كما تم إعادة النظر في كافة العقوبات المرورية ومراجعتها بدقة.
وأشار الجميعي إلى ضرورة إعادة النظر في أوقات بعض الأعمال والمدارس بهدف التحكم في أوقات الذروة، مؤكدًا على أهمية الحلول الهندسية الممكنة وتطوير أساليب وخطط النقل العام ومساراته لتعزيز استخدامه كوسيلة لتخفيف الضغط على الطرق.