أكد الإعلامي داود الشريان أن الحملة الموجهة ضد السعودية، والتي ترتفع وتيرتها بالتزامن مع فعاليات موسم الرياض، تقف خلفها تنظيمات ودول تسعى للتحريض تحت شعارات دينية وفضائل مزعومة.
وأوضح الشريان في تصريحاته أن هذه الحملات ليست جديدة، لكنها تفقد قوتها وتأثيرها مع الزمن، مشيرًا إلى أن أصحابها يستهدفون جر المملكة إلى التراجع عن دورها وإنجازاتها التي أثبت التاريخ أنها جديرة بها.
وأضاف: “من يقرأ التاريخ سيجد أن حملات تشويه السعوديين لم تتوقف، لكن مستواها الأخلاقي يتدهور وخطابها يخور. هذه الحملات تعكس حال الغيظ والغضب لدى أصحابها، وهي رسائل دعائية غير متماسكة”.
واختتم الشريان حديثه بالتأكيد على أن هذه المحاولات الفاشلة لم تنجح في الماضي ولن تفلح اليوم، في ظل استمرارية الإنجازات والدور الريادي الذي تؤديه المملكة على كافة الأصعدة.