أدان مجلس علماء باكستان والمجلس العالمي لتعظيم الحرمين الشريفين بشدة الحملة المغرضة التي تستهدف المملكة العربية السعودية، مؤكدين أن هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة وتهدف إلى تشويه صورة المملكة وإثارة الفتنة بين المسلمين.
وفي بيان مشترك صادر عن المجلسين، برئاسة العلامة طاهر محمود الأشرفي، أكد المجلسان أن المملكة العربية السعودية تعد رمزًا للإسلام ومكانًا مقدسًا للمسلمين، مشددين على أن حب المسلمين للكعبة المشرفة والروضة الشريفة راسخ ولا يتزعزع.
كما نفى البيان بشكل قاطع صحة الأخبار الزائفة التي تزعم بناء تمثال للكعبة المشرفة في مدينة الرياض أو أي مكان آخر داخل المملكة. وأكد أن هذه الحملة تأتي ضمن محاولات مستمرة للنيل من مكانة المملكة ودورها المحوري في العالم الإسلامي، خاصة بعد مواقفها الواضحة والحازمة تجاه القضايا الإسلامية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وأشاد البيان بجهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان في خدمة الإسلام والمسلمين، مشيرًا إلى استمرار المملكة في دعم القضايا العادلة، بما في ذلك الوقوف بجانب الشعب الفلسطيني لتحقيق حقوقه المشروعة.
من جانبه، أكد علماء ووجهاء المسلمين في مجلس علماء باكستان دعمهم الكامل للمملكة ومواقفها الثابتة، معربين عن أملهم في أن تسهم جهود المملكة في تحقيق حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية.
تأتي هذه الإدانة في ظل تزايد التوترات في المنطقة، مما يزيد من أهمية توحيد الصفوف والوقوف بحزم في وجه كل المحاولات التي تستهدف أمن واستقرار العالم الإسلامي.