آراء متعددة

فواز اللعبون ينقل معاناة أربعينية ويقدّم نصيحة لحل مشكلتها الزوجية

نقل الكاتب والشاعر فواز اللعبون عبر منصة إكس رسالة مؤثرة من امرأة أربعينية متزوجة، تعيش معاناة عاطفية ووجدانية مع زوج معدد يعاني من ظروف صحية، منعته من تلبية احتياجاتها الفطرية. ووصفت المرأة، التي لم تكشف عن هويتها، تفاصيل معاناتها التي استمرت لأكثر من ثلاث سنوات، مؤكدة أنها تشعر وكأنها تعيش “حياة العزباء” رغم أنها متزوجة، مع عجز زوجها عن القيام بدوره الفطري.

تفاصيل الرسالة
ذكرت السيدة في رسالتها أنها تعيش في “عقدها الرابع” وأن زوجها يعاني من أمراض مزمنة، مثل السكري والربو، ما جعله غير قادر على أداء واجباته الزوجية. وقالت: “طول الليل أتقلب مع لحافي، لي ثلاث سنين لم يحدث بيننا اتصال فطري، وهذا احتياج نحتاج إليه مثل الغذاء.”
كما أضافت أنها لم تخضع لضعفها رغم الإغراءات: “أقسم بجلال الله لم أقع في الزنا وهو متهيئ لي، لكن تأبى نفسي هذا الفعل المشين.”

تحدياتها وحيرتها
أكدت المرأة أنها تواجه صراعًا مريرًا بين الصبر على هذا الحال أو السعي إلى الانفصال، وهو خيار يواجه عقبات اجتماعية ونفسية. وقالت: “إن قلت أرفع عليه قضية خلع فلن يرحمني المجتمع، وستكون الأعباء علي، وسأضطر لترك البيت. وإن بقيت على هذا الحال، بقيتُ على جمر الغضى.”

رد فواز اللعبون ونصيحته
قدّم فواز اللعبون رأيه الشخصي بكل وضوح، داعيًا السيدة إلى مصارحة زوجها بحجم معاناتها، قائلاً:
“أرى أن تصارحي زوجكِ بالأمر، وأشعريه بجديتك، وبمتاعبك التي سببها لكِ، وبظلمه لكِ بحرمانكِ من حقوقك الفطرية طوال ثلاثة أعوام.”

واقترح اللعبون عدة حلول تبدأ بالتعاون بين الزوجين، مثل البحث عن علاج طبي ونفسي للمشكلة، قائلاً: “فإن بدا متعاونًا فاصبري عليه، فقد يتحسن وضعه. وإن بدا غير مهتم أو سخر من رغبتك، فاستخيري الله في الاستمرار أو الانفصال.”

ودعاها إلى طلب الطلاق في حال رفض الزوج معالجة الأمر: “إذا ترجح لك الانفصال فاطلبي منه الطلاق بكل وضوح وإصرار. وإن رفض، فأخبريه أنك سترفعين عليه قضية فسخ نكاح، وأنك ستضطرين لذكر السبب للقاصي والداني. والأرجح أنه سيطلقك، ويطلب منك أن تستري ما واجهتِ.”

واختتم اللعبون نصيحته بالدعاء للمرأة وزوجها، قائلاً:
“أسأل الله لكِ العيشة الهنية، ولزوجكِ القوة النووية.”

أثارت الرسالة والنصيحة التي قدمها اللعبون تفاعلًا واسعًا بين المتابعين على المنصة، حيث عبّر الكثيرون عن تضامنهم مع السيدة في محنتها، بينما رأى آخرون أن القضية تتطلب تدخلًا متخصصًا يعالج أبعادها النفسية والاجتماعية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى