أثارت خسارة المنتخب السعودي أمام نظيره الإندونيسي بنتيجة 2-0، ضمن الجولة السادسة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026، جدلاً واسعاً حول الأداء الفني والإداري للمنتخب، حيث تباينت الآراء في برنامج #برا_18 بين تحميل المسؤولية للمدرب، وانتقاد غياب الخطط الاستراتيجية، وتدهور مستوى اللاعبين.
وصف المحلل الرياضي عبدالعزيز الغيامة المباراة بأنها “الأسوأ للمنتخب منذ سنوات”، مشيراً إلى أخطاء في التشكيلة التي اختارها المدرب هيرفي رينارد، بالإضافة إلى ضعف الروح القتالية لدى اللاعبين واستمرار العقم الهجومي.
من جانبه، اعتبر تركي السهلي أن أزمة المنتخب تعود إلى غياب الاستراتيجية والمشاريع طويلة المدى، لافتاً إلى أن الاعتماد على تغيير المدربين بشكل متكرر يُظهر هشاشة التخطيط.
أما طارق التويجري، فقد أشار إلى وجود أزمة في الأدوات الفنية المتاحة، لكنه أبدى ثقته بقدرة المنتخب على العودة لمساره الصحيح والتأهل للمونديال.
بدوره، وصف سالم الأحمدي المباراة بأنها “كارثة بحق الكرة السعودية”، موجهًا انتقادات حادة لاتحاد الكرة بشأن غياب الخطط الواضحة والسماح بمشاركة عدد كبير من اللاعبين الأجانب، مما أثر سلباً على تطور اللاعبين المحليين.
ويرى النقاد بأن الخسارة وضعت الاتحاد السعودي لكرة القدم أمام تحدٍ كبير لتدارك الأخطاء وإعادة المنتخب إلى مسار المنافسة قبل فوات الأوان.