مع تدشين قطار الرياض، الذي يُعدّ أحد الإنجازات الحضارية الكبرى التي تعكس رؤية القيادة الحكيمة نحو مستقبل متقدم ومشرق، برزت للأسف أصوات نشاز لبعض الكتّاب «المتملقين»، الذين لا يمتلكون سوى التودد المبالغ فيه والطرح السطحي، في محاولة يائسة لإخفاء إفلاسهم المعرفي. لقد كشفت هذه الأصوات عن الفجوة الواسعة بين الرؤية الاستراتيجية الطموحة التي تنتهجها قيادتنا الرشيدة وبين الأفق الضيق والتفكير المحدود لهؤلاء.
إن مثل هذه الشخصيات لا يجب أن تُمنح فرصة لتصدر المشهد الإعلامي، حيث إن المجتمع يستحق خطاباً إعلامياً واعياً وهادفاً يعكس تطلعاته وآماله، لا أصواتاً تُضيّع الوقت بطرح أجوف ورؤى قاصرة. علينا جميعاً أن نرتقي بخطابنا الإعلامي ليتماشى مع الحراك التنموي والفكري الذي تعيشه المملكة، وترك مثل هؤلاء ليحتفظوا بآرائهم لأنفسهم، فالمجتمع في غنى عن طروحاتهم العقيمة.
ختامًا
الحفاظ على النزاهة والموضوعية هو ما يجعل الكاتب محترماً ومؤثراً على المدى الطويل، فالقارئ اليوم يمتلك وعياً عالياً ويستطيع تمييز الكتابة النزيهة من الكتابة المتملقة ولا أبالغ إن قلت يشمئز منها .
حفظ الله قيادتنا الأمينة وأدام عزها..