عام

أهلاً بالعالم

الإعلان عن استضافة المملكة العربية السعودية لأهم مسابقة رياضية في العالم على الإطلاق،، يعد إنجازًا رياضيًا عالميًا غير مسبوق.

تميز الملف السعودي للاستضافة بأنه أفضل ملف في تاريخ التصويت، حيث نال أعلى علامة وأعلى تقييم من الفيفا، متفوقًا على ملفات العديد من الدول الراغبة في تنظيم البطولة. هذا التقييم المرتفع يعكس الثقة العالمية في قدرات المملكة وما تقدمه من مبادرات نوعية، ويثبت مرة أخرى أن المملكة أصبحت تكسب الجولات والمسابقات قبل الإعلان عنها، بفضل رؤية قيادتها الحكيمة وعزيمة شعبها المخلص.

لا بد من الإشارة إلى أن السنوات الماضية كانت حافلة بالعمل والإعداد الممتاز لتطوير البنية التحتية المتعلقة بالتنظيمات والفعاليات الرياضية والثقافية والترفيهية. إلى جانب ذلك، فإن استقرار الأمن، وازدهار الاقتصاد، وتنوع التضاريس في المملكة تعتبر روافد مهمة للجذب السياحي والرياضي والاقتصادي.

من يتابع رؤية المملكة 2030 يلاحظ أن مشاريعها تنضج قبل موعدها الزمني، وذلك بفضل الله ثم بفضل متابعة مهندس الرؤية، سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، والجهود الجبارة التي يبذلها الرجال المخلصون في كافة القطاعات.

سمو ولي العهد يولي قضايا الشباب ورغباتهم أهمية قصوى، ويعتبر كل ما يخصهم ملفًا مهمًا يحتاج إلى مزيد من العناية والرعاية، مما يعكس اهتمام القيادة بجيل المستقبل واحتياجاته.

تمتلك المملكة العربية السعودية كل مقومات النجاح، ومن خلال قيادتها التي تملك زمام المبادرة والرؤية الواضحة، أثبتت المملكة تفوقها في جميع المجالات، سواء من حيث الكفاءات الوطنية، أو الدعم اللوجستي، أو البنية التحتية المتطورة.

اليوم، أصبحنا قادرين على الترحيب بالعالم بكل ثقة، مؤمنين بقدراتنا ومطمئنين إلى إمكانياتنا. إن استضافة المملكة لبطولة كأس العالم 2034 ستكون استضافة استثنائية من الصعب تكرارها أو حتى استنساخها، لأنها تعكس مزيجًا من التخطيط الدقيق، والعمل الجاد، والشغف الوطني.

• كاتب رأي ومستشار أمني

عبدالله سالم المالكي

كاتب رأي - مستشار أمني

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى