رصد الكاتب أحمد عصام مجموعة من الإيجابيات التي لفتت انتباهه خلال تجربته مترو الرياض، مشيدًا بالتنظيم والخدمات المتميزة التي يقدمها المترو. وفي سلسلة من الملاحظات، عبّر عن إعجابه بالتجربة ككل، موضحًا أن المترو يُعد إضافة نوعية تسهم في تسهيل حياة المواطنين والمقيمين في العاصمة.
أبرز الإيجابيات:
1.تعامل الموظفين المميز:
أشاد عصام بحسن تعامل موظفي المترو، واصفًا إياهم بأنهم يمتلكون أسلوبًا محترمًا في الرد وتوجيه الركاب، معربًا عن تقديره لجهودهم قائلاً:
“رغم أن الموظف واقف طوال الوقت يساعد الجميع، إلا أنهم يستحقون كل التقدير والاحترام.”
2.إنتاجية أعلى أثناء التنقل:
لاحظ عصام أن العديد من الركاب يستغلون وقت الرحلة لإنجاز أعمالهم عبر الهواتف المحمولة أو الأجهزة اللوحية، معتبرًا أن السفر بالمترو يمنحهم فرصة أكبر للتركيز مقارنة بالقيادة في السيارة.
3.سهولة الحصول على بطاقة المترو:
أشار الكاتب إلى سهولة الحصول على بطاقات التنقل، سواء عبر التطبيق أو من أجهزة البيع في المحطات، مضيفًا تجربته الشخصية:
“أخذت بطاقتي من المحطة برسوم 10 ريالات فقط.”
4.التعليمات الصوتية المفيدة:
أثنى عصام على وجود تعليمات صوتية باللغتين العربية والإنجليزية، والتي تُعلم الركاب بالمحطات وتفاصيلها، ما يسهل التنقل ويُضفي طابعًا احترافيًا على الخدمة.
خلاصة التجربة
اعتبر أحمد عصام أن مترو الرياض يمثل نقلة حضارية وخدمية متميزة للعاصمة، مشيرًا إلى أهمية استمرارية التطوير للحفاظ على جودة الخدمة وتعزيز تجربة المستخدمين.