قال الدكتور علي الدين هلال، أستاذ العلوم السياسية ومقرر المحور السياسي بالحوار الوطني في مصر، إن النظام السوري واجه الثورة الشعبية في العام 2011 بالسلاح، وأطلق الرصاص على المواطنين.
وأضاف هلال، في تصريحات إعلامية، أن: «هذه الانتفاضة التي حدثت في سوريا كان لها مجلس أعلى يرأسه المثقف الدكتور برهان غليون، الذي رفع شعارات مدنية».
وأوضح أن “رفع النظام السوري السلاح، كان يعني أنه سيحتاج إلى أموال لشراء السلاح والتدريب، فتدخلت عشرات الدول”
وأكد أن نظام الأسد ما كان ليسقط لولا أن روسيا رفعت يدها عنه بعد أن رفض الاستماع لنصائحها، مضيفا أن تركيا كانت الفاعل الرئيسي بموافقة أمريكية.
وختم حديثه قائلًا: “تصريح الجولاني بأن سوريا؛ لن تدخل في مجال الاستقطاب، وستحافظ على مسافة واحدة من جميع دول المنطقة والعالم مهم ويمكن البناء عليه”.