المحلية

الشتاء يعزز جاذبية وادي المغمس لعشاق البرية

وجهة طبيعية تجمع ركوب الخيل وشاي الحطب والجلسات

يعتبر وادي المغمس الواقع شرق العاصمة المقدسة من أبرز الوجهات السياحية الشتوية في المنطقة، حيث يتميز بجمال طبيعته البرية وروعة مناظره الخلابة، ويجذب الوادي زواره في فصل الشتاء للاستمتاع بالأجواء المعتدلة والمشاهد الطبيعية الرائعة، كما يعد الوادي مكاناً مثالياً لعشاق البر الذين يبحثون عن ملاذ هادئ بعيدًا عن صخب المدن، ومع تساقط الأمطار في فصل الشتاء وظهور الموجات الباردة يصبح الوادي أكثر خضرة وجمالًا؛ مما يعزز جاذبيته السياحية.

ويوفر وادي المغمس مجموعة متنوعة من الأنشطة الشتوية، مثل ركوب الإبل والخيول والدراجات النارية وألعاب الأطفال، وبعض المواد الغذائية ومن أهمها شاي الحطب، ويمكن للزوار الاستمتاع بالقيام بجولات المشي في الطبيعة واستكشاف المسارات الخلابة، كما يوفر الوادي بيئة مثالية لممارسة التصوير الفوتوغرافي، حيث يستطيع الزوار التقاط صور رائعة للمناظر الطبيعية والجبال المحيطة، علاوة على ذلك يعد الوادي مكاناً مثالياً للتخييم، مما يتيح الزوار الاستمتاع بالتجمعات تحت النجوم في أحضان الطبيعة.

ويمتاز الوادي بجمال المناظر الطبيعية في وسط مساحة شاسعة من الأراضي البرية، حيث يتسنى للزوار الاستمتاع بمشاهدة الجبال الخضراء والأشجار المتنوعة كالطلح والسرح والسلم والسمر، وتعتبر هذه المناظر مصدر إلهام للعديد من الفنانين والمصورين ومحبي الرحلات في الأماكن البرية، وفي فصل الشتاء يتحول الوادي إلى مكان ساحر مليء بجمال الطبيعة، ويستمر في كونه ملاذاً للعديد من الأنواع الحيوانية الأليفة، ويمكن مشاهدة الطيور التي تتوقف في الوادي خلال فصل الشتاء، مما يضيف لمسة سحرية إلى تجربة الزوار.

ويشارك الزوار تجاربهم الإيجابية في وادي المغمس، حيث يتحدث الكثيرون عن جمال الطبيعة والأنشطة المتاحة، وتعتبر التجارب الخاصة بالمشي في البر والجلسات من بين الأنشطة الأكثر شعبية بين الزوار، حيث يوفر الوادي أجواءً هادئة ومريحة، ويمكن لوادي المغمس أن يستمر في جذب الزوار، ليبقى مكاناً مثالياً للاستمتاع بجمال الطبيعة.

ويُعرف وادي المغمس بـ«الوادي الأخضر»، ويعد من أبرز أودية مكة المكرمة، ويتميز بموقعه المحاذي لمشعر عرفة من الجهة الشمالية الشرقية، حيث يربط بين عرفة ووادي حنين. ويحيط بالوادي من الشمال جبل الصفاح وأسفل حنين ولبن الأسفل، بينما تقع عرفات إلى الجنوب، وجبل سعد وكبكب إلى الشرق، ومن الغرب تحده جبال الطارقي والخطم وسلع، ونال وادي المغمس شهرة تاريخية كبيرة بعد ارتباطه بحادثة الفيل، كما ورد ذكره في السنة النبوية كثيراً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى