المحلية

مؤتمر مكة الدولي السادس للغة العربية يختتم أعماله بتوصيات تدعم الرقمنة وتعزيز الهوية

اختتم مؤتمر مكة الدولي السادس للغة العربية أعماله ظهر يوم الأحد 5 يناير 2025م، بمشاركة كوكبة متميزة من العلماء، أساتذة الجامعات، والخبراء في اللغة العربية وآدابها. المؤتمر الذي يعقد سنويًا، اتخذ من مكة المكرمة مقرًا له، ليجمع بين شرف المكان وشرف اللغة، مستهدفًا النهوض باللسان العربي في مواجهة تحديات العصر الرقمي.

صحيفة مكة مكة تنشر أبرز توصيات المؤتمر

1.تعزيز التعليم الرقمي في اللغة العربية

•تطوير البرامج والتطبيقات التعليمية الرقمية لتعزيز مهارات اللغة العربية في جميع مراحل التعليم، مع دمج أساليب التعلم النشط والمحتوى التفاعلي.

2.منصات إلكترونية لأبحاث اللغة العربية

•إسهام الجامعات ودور النشر في إنشاء منصات إلكترونية متخصصة لنشر أبحاث ودراسات اللغة العربية.

3.تطوير أدوات تحليل النصوص العربية

•دعم البحث في تطوير أدوات رقمية لتحليل النصوص العربية، مثل برامج معالجة اللغة الطبيعية، وتعزيز استخدام تقنيات التعلم الآلي في تحليل النصوص الأدبية.

4.تعزيز التعاون الدولي في مجال الرقمنة

•تشجيع التعاون بين المؤسسات التعليمية العربية والدولية لتبادل الخبرات والمعرفة، وتنظيم ورش عمل ومؤتمرات حول استخدام التكنولوجيا لدعم اللغة العربية.

5.برامج توعوية عن أهمية اللغة العربية

•العمل على توعية المجتمع بأهمية اللغة العربية في تعزيز الهوية الثقافية والانتماء.

6.دعم الترجمة والنشر الدولي للأدب العربي

•تشجيع ترجمة الأعمال الأدبية العربية إلى لغات أخرى لتعزيز حضور الأدب العربي عالميًا.

7.تشجيع الابتكار في الأدب العربي الحديث

•دعوة الكتاب العرب للابتكار في أشكال الكتابة الحديثة، مثل الرواية الجرافيكية والشعر المعاصر، لجذب أجيال جديدة من القراء.

8.تعزيز استخدام اللغة العربية في الإعلام والقطاعات المختلفة

•التأكيد على أهمية استخدام اللغة العربية الفصحى في الإعلام، والمؤتمرات، والقطاعين العام والخاص.

9.تحديث المناهج الدراسية

•إدراج مفاهيم الرقمنة وأثرها في المناهج الدراسية لتأهيل الطلاب لمواجهة تحديات اللغة في العصر الرقمي.

10.إطلاق برامج لتعزيز الفخر باللغة العربية

•تنظيم برامج توعوية لتعزيز ارتباط المجتمع بلغته العربية، مما يسهم في تقوية الانتماء والفخر بها.

يُذكر أن سلسلة مؤتمرات مكة الدولية للغة العربية وآدابها تحظى بحضور علمي كبير من مختلف الدول العربية والإسلامية. ويُنظر إليها على أنها منبر ريادي يجمع بين الحفاظ على الهوية الثقافية وتعزيز اللغة العربية لتكون مواكبة لمتطلبات العصر.

جاءت توصيات المؤتمر لتؤكد أهمية اللغة العربية في مواجهة التحديات الرقمية والثقافية، مع التركيز على التعليم، الرقمنة، والابتكار الأدبي، لتبقى اللغة العربية منارة للهوية والتميز في العالمين العربي والإسلامي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى