أكد الأكاديمي الأستاذ الدكتور عبداللطيف السلمي أن المملكة العربية السعودية تُمثّل قلب الأمة النابض وحصنها المنيع الذي يذود عنها في الشدائد، مشيرًا إلى الدور المحوري الذي تضطلع به المملكة في القضايا الإقليمية والدولية، ودعمها المستمر للعرب والمسلمين في مواجهة التحديات.
وقال الدكتور السلمي عبر حسابه في منصة “X” : “قدر المملكة أن تكون القلب النابض للأمة، تُضمد جراح العرب والمسلمين، وتواجه الطعنات بثبات القادة وحكمة الكبار”.
وأوضح السلمي أن المملكة تتصدر الجهود في معالجة الأزمات والمصاعب في المنطقة، بدءًا من #فلسطين التي تظل قضيتها الأولى، إلى #اليمن الذي تصنع فيه المصالحة، مرورًا بـ #سوريا حيث تؤازر المملكة فيها النهوض، و #لبنان الذي تسعى فيه لتوحيد الصفوف. كما أشار إلى الدعم الذي تقدمه المملكة لكل من #مصر و #العراق لتجاوز أزماتهما، إلى جانب جهودها لإطفاء الحرب الطاحنة في #السودان.
وأضاف أن المملكة، في ميادين السياسة العالمية، تستخدم ثقلها ومكانتها للدفاع عن قضايا الأمة أمام القوى الكبرى، مشددًا على أن الدافع وراء ذلك ليس المصالح، بل رسالة تاريخية راسخة تقوم على الوفاء والريادة في تحقيق الوفاق وصناعة المستقبل.
وختم السلمي بقوله: “إنها المملكة العربية السعودية التي تحمل أمانة العرب والمسلمين بوفاء لا ينكسر، مؤكدة دورها كصانعة السلام وحامية الحقوق، ورائدة المستقبل الواعد”.
تجدر الإشارة إلى أن تصريحات الدكتور السلمي تأتي في وقت تتصدر فيه المملكة المشهد الإقليمي والدولي بفضل سياستها المتوازنة وحرصها على إحلال السلام والاستقرار في العالمين العربي والإسلامي.