• بيان وزارة الرياضة أنهى الجدل وألجم العبث بتاريخ الوحدة
• مؤسسو الوحدة هم من أكد حقيقة تاريخ تأسيس الوحدة..وليس الدكتور الساعاتي
• أهلنا الوحداويين ركضوا خلف زيف العمادة وتركوا ناديهم يغرق
• ” متلازمة الإتحاد دمرت الوحدة !!
• ” العباطة ” أعيت صاحبها !!
• ” العمادة ” حقيقة تاريخية ثابتة لا تقبل النقاش !!
• الوحدة تأسست في العهد السعودي الزاهر وليس في عهد بائد كما يزعم الواهمون
• أدلة دامغة غير قابلة للنقاش على تاريخ تأسيس الوحدة
• أيها الوحداويون .. اقرأوا هذا الكتاب حتى تكتشفوا الحقيقة
• عقدة الاتحاد مشكلة أزلية .. أخرجوا الاتحاد من أذهانكم وركزوا على فريقكم
• حفل نادي الوحدة هو أكبر دليل على زيف إدعاء العمادة
• جميع الأندية السعودية تأسست في العهد السعودي الزاهر
———————–
دفعني التوجه نحو الهبوط المؤسف لنادي الوحدة المتكرر الى دوري يلو إلى كتابة هذا المقال .. وذلك بعد أن انشغل أهلنا الوحداويون ب ” وهم العمادة الزائف ” تاركين ناديهم يغرق .. وبعد أن أشغلوا أنفسهم بنادي الاتحاد .. لينهار ناديهم العريق بصورة أدمت قلوب محبيه بجراح الإخفاق .
مسلمات ثابتة
واستهلالاً أود أن أؤكد لأهلنا الوحداويين التالي :
– مكة المكرمة -حرسها الله – هي قبلة الدنيا وهي أطهر بقاع الكون قاطبة وهي مهوى أفئدة ملياري انسان على هذا الكوكب – وهذا أمر مسلم به ولكنه خارج دائرة النقاش هنا .. ولا علاقة له بموضوعنا .
– ان نادي الوحدة هو ناد عريق وكبير ومن أوائل الأندية السعودية . وكونه ليس عميدا لا يقلل من قيمته ومكانته الرياضية العريقة.
هذه هي حقيقة الادعاء الزائف
بعض أهلنا الوحداويين أخذتهم الحماسة .. وأندفعوا دون أن يتبينوا حقيقة الادعاء الزائف .. فالإدعاء الزائف يقول ان نادي الوحدة تأسس في عام ١٣٣٤هـ أي في عهد الشريف حسين وليس في العهد السعودي .. وكان اسمه المختلط !! مجرد كلام عشوائي مرسل بدون أي سند أو دليل .. وهو طبعاً ادعاء عار تماماً من الصحة للأسباب التالية :
– لم تكن توجد أي أندية رياضية قبل الحكم السعودي . فالثابت تاريخياً ان جميع الأندية السعودية تأسست في العهد السعودي الزاهر، في عهد الملك عبدالعزيز – طيب الله ثراه – الذي جاء بالأمن والاستقرار .
– في عام ١٤٣٤هـ كانت الحرب العالمية الأولى مشتعلة وأعلن الشريف حسين انضمامه الى جانب الحلفاء ضد الدولة العثمانية .. فالحجاز كان في حالة حرب وفي الحروب تتوقف الأنشطة تماما .
– قام الدكتور أمين ساعاتي بالبحث في جميع المراجع الموثوقة ولم يجد فيها أي أثر لهذا الادعاء المزعوم ، ومن المراجع التي راجعها في مكتبة الحرم وفي مكتبة جامعة الملك عبدالعزيز : جريدة القبلة ( الجريدة الرئيسية التي كانت تصدر في عهد الأشراف ) ، جريدة أم القرى ، كتاب تاريخ مكة للأستاذ أحمد السباعي ( مؤسس جريدة الندوة ” مكة حاليا” ) وأكد فيه أن الأندية الرياضية ليس لها وجود في مكة قبل عهد الملك عبدالعزيز، مقال (كرة القدم ) للأستاذ محمد سعيد عبد المقصود خوجة رئيس تحرير جريدة أم القرى في ٢٢ جمادي الأولى ١٣٥١هـ ذكر الاتحاد ولم يذكر الوحدة أو المختلط . وهذه المراجع موجودة حالياً لمن يريد الإطلاع عليها .
– مؤسسو نادي الوحدة أكدوا ان نادي الوحدة تأسس في عام ١٣٦٦هـ وليس في عام ١٤٣٣هـ .
هذا الحفل .. هو أكبر دليل على زيف الادعاء !!
في ٢٥ محرم عام ١٤١٧هـ أقام نادي الوحدة حفلاً كبيرا احتفاء باليوبيل الذهبي على أساس أن النادي تأسس في عام ١٣٦٦هـ وليس في عام الادعاء الزائف .. وأصدرالنادي كتاباً عنوانه : ( الوحدة وعطاء خمسين عاما ) أكد فيه عام التأسيس الصحيح. والكتاب موجود في النادي وعند الوحداويين وفي مكتبتي الحرم وجامعة الملك عبدالعزيز لمن أراد الاطلاع عليه .( مرفق صورة غلاف الكتاب ) .
( فهل هناك دليل أوضح وأكبر من هذا ) .
” متلازمة الاتحاد” .. عقدة نفسية للوحداويين!!
تكمن مشكلة ( بعض ) أهلنا الوحداويين ان نادي الاتحاد يشكل لهم عقدة نفسية .. فإذا استضفت أحدهم للحديث عن تاريخ الوحدة تجده لا يحدثك عن الوحدة وانما يحدثك عن الاتحاد !! واذا طلبت من أحدهم ان يكتب لك عن تاريخ الوحدة فانه يكرس جل كتابته عن نادي الاتحاد وليس نادي الوحدة !! فالوحداويين منشغلين بشكل مفرط بالاتحاد أكثر من ناديهم .. وكأن تاريخ الوحدة لا يمكن كتابته الا من خلال التسلق على جدران نادي الاتحاد !! وهذه هي الطامة الكبرى .. حيث تركوا ناديهم ينهار وانشغلوا بالاتحاد كما انشغلوا بقضية “العمادة” لأنها مستحقة للاتحاد !! وهناك من أنشغل ب أمين ساعاتي يشكل له عقدة نفسية !! .
فيا أيها الأحبة أخرجوا الاتحاد من أذهانكم وركزوا على انقاذ فريقكم واعادته الى المكانة التي يستحقها في مصاف أندية المقدمة .. تماماً كما فعل الأهلاويون بنجاح باهر .
الدكتور الساعاتي قامة سامقة.. اذا قال فصدقوه
قال رائد الرياضة الأول الأمير عبدالله الفيصل في مقدمته التي كتبها في كتاب تاريخ الحركة الرياضية : “اذا قال أمين ساعاتي فصدقوه “.. وكذلك أكد سمو الأمير فيصل بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب سابقاً في كلمته في مقدمة كتاب الدكتور أمين عن الألعاب الرياضية . . ولا ينبئك مثل خبير .
والدكتور أمين ساعاتي الدكتور الجامعي ، أستاذ التاريخ الرياضي في جامعة الملك عبدالعزيز والوزير المفوض سابقاً .. الذي أفنى حياته في توثيق وكتابة تاريخ الحركة الرياضية في المملكة لا يمكن أن ينحدر الى مستويات هابطة من المهاترات والسفسطائيات العبثية والجدليات البيزنطية – تلك أمانيهم التي لن يطالوها – إنهم يجادلون بالباطل..هذا أولاً .. وثانياً أن موضوع العمادة حقيقة تاريخية ثابتة غير قابلة للنقاش .. وهناك فرق بين الحقائق والمرئيات !! وثالثاً ان الأمر منتهي ولا مجال فيه لأي حوار بعد أن أنهت وزارة الرياضة العبث بصدور بيانها التاريخي المتضمن تاريخ التأسيس الصحيح لنادي الوحدة وجميع الأندية .
أيها الوحداويون .. أقرأوا هذا الكتاب !!
ولكن الدكتور الساعاتي لجأ الى نهج العلماء ولا غرو فهو مؤسس علم تاريخ الرياضة السعودية .. حيث أصدر كتاباً وثائقياً هاماً فيه جميع الحقائق والوثائق القطعية المؤكدة لحقيقة التاريخ الصحيح لتأسيس نادي الوحدة وعنوانه : (العمادة اتحادية بشهادة الوحداوية ).. وانني أدعوا أهلنا الوحداويين الى قراءته فهو متاح اليكترونياً .. وأنا على يقين انهم اذا قرأوه سيكتشفوا الحقيقة .. وهم على مستوى من الوعي الذي يدفعهم للجنوح الى الحقيقة بعيداً عن العواطف والمرئيات المغلوطة .
فمشكلتنا اننا لا نقرأ .. ومشكلتنا اننا لا نفرق بين الحقائق والمرئيات .. وبين العواطف والعقلانيات !! .
الدكتور أمين كدكتور جامعي يعتمد أسلوب البحث العلمي كمنهجية لتوثيقه حيث يرجع للمراجع والوثائق .. كما يستقى حقائق التأسيس من المؤسسين الذين عايشهم في جميع الأندية بما في ذلك مؤسسي نادي الوحدة .. حيث كان يرتاد مجلس العم كامل أزهر مؤسس نادي الوحدة ورئيسه الذهبي .( أنظر صورة الدكتور أمين مع مؤسس نادي الوحدة العم كامل أزهر ) . ولقد نشر الدكتور أمين ساعاتي جميع هذه الحقائق التاريخية في حياة المؤسسين .
اللواء إبراهيم بصنوى أبن حمزة بصنوى أحد مؤسسي نادي الوحدة وأول قائد للفريق قال عن هذا الكتاب : ” جهد مميز يسطر بماء الذهب يستحق الدكتور أمين عليه وسام التقديرمن الدرجة الممتازة وأكثر والوقت لا يسعفني لأحرر الكثير من الامتنان لأخي الكبير الدكتور أمين ساعاتي وفقه الله ” .
مؤسسو الوحدة يؤكدون زيف إدعاء العمادة
– في كتاب ” الرواد المؤسسون لتاريخ الحركة الرياضية في المملكة ” الصادر من الرئاسة العامة لرعاية الشباب أكد أحمد قاروت أحد مؤسسي نادي الوحدة وأول رئيس له ان نادي الوحدة تأسس في عام ١٣٦٦هـ داحضاً ادعاءات الواهمين .
– كامل أزهر أحد مؤسسي نادي الوحدة ورئيسه الذهبي في تصريح له منشور في صحيفة الرياضة عام ١٣٧٨هـ أكد فيها ان الوحدة تأسست في عام ١٣٦٦هـ نافيا مزاعم الزائفين .
– حمزة بصنوي أحد المؤسسين وأول قائد للوحدة وقع وثيقة تؤكد أن تأسيس الوحدة كان في عام ١٣٦٦هـ . ولقد أكد ابنه اللواء ابرهيم بن حمزة بصنوى ( شخصية مرموقة وحي يرزق ) أكد صحة الوثيقة الموقعة من والده بأن الوحدة تأسس في عام ١٣٦٦هـ وأن والده تحدث له بخصوصها مؤكداً عام التأسيس .. وليس كما يدعى الزائفون .
– الأستاذ محمد بن شاهين سكرتير عام نادي الوحدة الذي عايش التأسيس بعث للدكتور أمين ساعاتي خطاباً بخط يده يؤكد فيه ان نادي الوحدة تأسس في عام ١٣٦٦ّهـ .
– معالي الدكتور محمد سعيد فارسي مدير عام تخطيط المدن بالمنطقة الغربية كتب وثيقة أكد فيها ان الاتحاد هو آول ناد تأسس في المنطقة الغربية قبل نادي الوحدة ( الوثيقة في كتاب العمادة اتحادية ) .
– – الأستاذ يوسف خضرى مؤسس ورئيس نادي الوطن بمكة وأحد أبرز المؤسسين للحركة الرياضية قال ان الوحدة تأسس في عام ١٩٦٦ ( تصريحه منشور في كتاب العمادة اتحادية ).
تزوير كلام الخفاجي !!
قرأت كتاب شاعرنا الكبير إبراهيم خفاجي ( أوراق من حياة الخفاجي ).. ولم يذكر مطلقاً نادي ” المختلط “.. كما لم يستخدم لقب العميد في حديثه عن الوحدة أبداً .. وانما استخدم لقب الفرسان !! .. ولكن تقويله ما لم يقل وتحريف كلامه لتبرير الادعاءات العبثية انما هو استمرار لسلسلة المزاعم الزائفة !! .
المختلط .. نادي وهمي لا وجود له !!
ويعتمد الدكتور أمين ساعاتي في تحديد تاريخ تأسيس الأندية الرياضية على عدة أسس ومعايير علمية ومنهجية دقيقة معتمدة في أدبيات علوم الرياضة وذلك لضمان الدقة والمصداقية التاريخية. فيما يلي أبرز هذه المعايير :
1. الوثائق الرسمية والمحفوظات التاريخية
• المستندات الرسمية الصادرة عن الجهات الحكومية أو الرياضية، مثل قرارات التأسيس أو الاعتراف الرسمي بالنادي.
• السجلات القديمة مثل محاضر الاجتماعات التأسيسية أو أي وثائق تثبت تاريخ بدء النشاط الرياضي للنادي.
2. شهادة المؤسسين وأعضاء الجيل الأول
• أقوال وتوثيق شهادات الأشخاص الذين شاركوا في تأسيس النادي أو كانوا شهودًا على بداياته.
• اللقاءات الصحفية أو المقابلات التي أجريت مع المؤسسين أو كبار السن الذين عاشوا فترة التأسيس.
3. أرشيف الصحف والمجلات الرياضية
• الرجوع إلى المقالات والمواضيع الصحفية القديمة التي تناولت بدايات النادي.
• البحث في الجرائد الرسمية التي قد تكون وثّقت أخبار التأسيس أو المباريات الأولى للنادي.
4. السجلات الرياضية الوطنية والدولية
• الاطلاع على وثائق الاتحادات الرياضية المحلية أو الدولية التي تعترف بتاريخ معين لتأسيس النادي.
• مقارنة تواريخ التسجيل الرسمي في الاتحادات المختلفة.
5. الأنشطة الرياضية الأولى
• توثيق أول مباراة رسمية أو مشاركة في البطولات المحلية أو الدولية.
• مراجعة تاريخ انضمام النادي إلى الاتحادات الرسمية أو تنظيمه لأول بطولة.
6. الاحتفالات الرسمية للنادي
• بعض الأندية تحتفل بذكرى تأسيسها بناءً على تاريخ معين، وقد تكون هذه الاحتفالات موثقة بالصور والفيديوهات والمطبوعات الرسمية.
• الكتب والمنشورات التوثيقية الصادرة عن النادي والتي تحدد تاريخ التأسيس.
7. الاعتراف الحكومي والاتحادي
• اعتماد الدولة أو الاتحاد الرياضي المعني بتحديد تاريخ التأسيس كمرجع رسمي.
• مراجعة الأنظمة والقوانين الخاصة بالهيئات الرياضية التي قد تفرض شروطًا محددة لتوثيق التأسيس.
وجميع هذه المعايير لا تتوفر في نادي المختلط الوهمي المزعوم .. حيث انه مبني على المجهول .. فلا يعرف له مؤسسون ولا أسماء لاعبين .. ولم يرد له أي ذكر في وثائق أو مطبوعات أو صحف أو مجلات أو مباريات وليس له ملعب معروف ولا شعار .!! هو باختصار نادي مفبرك ليس له أي وجود في الحياة !! .
بيان وزارة الرياضة أنهى الجدل وأوقف العبث
في عام ٢٠١٩ نشرت وزارة الرياضة ( الهيئة العامة للرياضة ) على موقعها الرسمي قائمة بالأندية وتاريخ تأسيسها والمناطق التي تتبعها والمعتمدة رسمياً من المقام السامي الكريم .. هذه البيان هو قول الفصل الذي أنهى الجدل حول تاريخ تأسيس نادي الوحدة .. حيث قطع دابر محاولات العبث بحقائق التاريخ . ( أنظر موسوعة تاريخ الحركة الرياضية في المملكة -المجلد السادس ) .
البحث عن الشهرة .. آفة المتسلقين !!
مشكلة البعض أن البحث عن الشهرة والأضواء بأي وسيلة كانت يقودهم الى التطاول والتعدي على حقائق التاريخ وشواهده الموضوعية والتلاعب بالمعلومات وقلب الحقائق .. وللأسف فان ” العباطة ” أعيت صاحبها ” والبحث عن الأضواء يعمي البصائر !! فبعد البيان الرسمي الصادر من وزارة الرياضة والمعتمد من المقام السامي الكريم .. وبعد هذا الكم من الأدلة القاطعة وافادات المؤسسين الموثقة .. يأتي من يعابط .. وللأسف هناك من يصدق هذا ” العبط ” .
ومن المؤسف أن هناك من يريد أن ينسب نادي الوحدة العريق الى عهد بائد غير العهد السعودي الزاهر وبدون وجه حق !! .
ولكن أخيراً لا يصح إلا الصحيح وحقائق التاريخ لا يمكن أن تتغير مهما حاول الواهمون .
المنحنى الأخير :
قال تعالي : ” واذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما … ”
وقال تعالى : ” فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض …” .
وقال تعالى : ” بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق ” .