المقالات

سليل المجد.. ولي العهد

محمد محمد يا عسى الله يزيده
‏من كل خير ويحفظه عالي الشان

نعم، إنه محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد وسليل المجد. نسأل الله أن يحفظه ويوفقه ويسدد خطاه على طريق الخير.

ذلك الشاب الملهم، والمهندس البارع، والطموح المقدام، المتواضع المحب لدينه ووطنه وشعبه. عندما سألوه عن شعبه، لم يقل: أنا الزعيم، أنا الأمير، أنا القائد، بل قال: “أعيش بين شعب جبار وعظيم، أنا واحد من 20 مليون سعودي، وأنا لا شيء بدونهم”. ألا يحق لنا أن نفتخر بهذا القائد المميز؟

حفظ الله هذا الرجل العظيم، سمو سيدي ولي العهد الأمين، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، الذي لو لم يكن له من الأفعال إلا أنه رسم خطوط الطول والعرض لوطنه وشعبه، ووضعه في قائمة الشموخ العالمي، لكان ذلك كافيًا. لقد منحه الله سمو الخُلُق وعظمة النفس التي يستحقها، حتى أصبح رمزًا يُشار إليه بالبنان في كل أرجاء العالم.

معالم إنجازاته كثيرة، ومكانته في قلوب أبناء وطنه أعمق من أن تحصى. فهو يجري في عروقهم حبًا، وفي مشاعرهم تقديرًا، لما يحمله من تواضع، وحزم، وعزيمة، وطموح، وإلهام.

وفي ذكرى بيعة سمو سيدي ولي العهد، نستذكر مسيرة النماء والعطاء والنهضة التي يقودها وفق رؤية شاملة وطموحة، تخلّد الماضي، وتنمّي الحاضر، وتمهّد لمستقبل أكثر ازدهارًا.

ما تحقق خلال هذه الأعوام القليلة – رغم عددها – يتجاوز ما تحقق خلال عقود، وتلك حقيقة تاريخية لا يمكن تجاوزها دون إشادة وفخر واعتزاز بقيادة بلادنا الحكيمة، أدام الله عزها، وحفظ أمنها واستقرارها.

وفي هذه الذكرى العزيزة، نجدد التأمل في الإنجازات التي لامست طموحاتنا، وأصبحت واقعًا ملموسًا:
• 7 أعوام من الأمن والأمان.
• 7 أعوام من الاستقرار والاطمئنان.
• 7 أعوام من الخير والتنمية والسلام.
• 7 أعوام بلا فساد، ولا إرهاب، ولا إجرام.

ونحن نعيش ذكرى بيعة سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، تتجسد أمام أعيننا تلك الإنجازات التي حققتها مملكتنا الغالية خلال سنوات قصيرة، بفضل قيادته الحكيمة، وتوجيهات والده خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله –، وحرصه الدائم على رفاهية المواطن السعودي، وتهيئة سبل العيش الكريم له.

تمضي المملكة الطموحة بخطى ثابتة نحو تحسين جودة حياة المواطن السعودي بشكل خاص، والارتقاء بجودة الحياة عالميًا بشكل عام.

وبفضل جهود ولي العهد، تحوّلت المملكة من الاعتماد الكامل على عائدات النفط إلى التنويع الاقتصادي، محققةً تقدمًا عالميًا، حتى أصبحت ضمن مجموعة العشرين، إحدى أهم القوى الاقتصادية في العالم.

سيدي سمو الأمير محمد بن سلمان لم يتوقف عند تحقيق مصالح وطنه، بل امتد تأثيره إلى تحقيق مصالح الدول العربية والإسلامية، بل والعالم أجمع، من خلال دعم العدل والسلم الدوليين، ونبذ الحروب، وإطفاء فتيلها، وتجفيف منابعها، دون أنانية أو بحث عن مكاسب شخصية، كما يفعل كثير من قادة العالم.

يسعى سمو الأمير محمد بن سلمان إلى إيجاد شرق أوسط جديد، متطور، ينعم بالأمن والسلام، ويضاهي الدول الأوروبية فيما وصلت إليه من حضارة وتقدم.

وأصبح، بفضل الله، مطلبًا لكل من ينشد السلام العالمي، حيث كان له دورٌ بارز في مفاوضات السلام بين أمريكا وروسيا، مما عزّز مكانته كقائدٍ عالمي يُشار إليه بالبنان.

نِعْم البيعة لسمو الأمير محمد بن سلمان، مهندس الرؤية وقائد عجلة التنمية. نسأل الله أن يحفظه ويوفقه، ويمده بالعون والتوفيق، ويسدد خطاه نحو الخير.

• كاتب رأي ومستشار أمني

عبدالله سالم المالكي

كاتب رأي - مستشار أمني

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى