الاخضر السعودي للناشئين يتغلب على الصين بهدفين لهدف

وسجل عبد الهادي مطري (11) وأسامة الدغمة (45+2) هدفي السعودية، في حين أحرز وي شيانغشين (90+8) هدف الصين.

وشهدت المباراة الثانية ضمن ذات المجموعة يوم الخميس أيضاً فوز أوزبكستان على تايلاند 4-1 على ستاد عكاظ في الطائف.

وتصدرت أوزبكستان ترتيب المجموعة برصيد 3 نقاط من مباراة واحدة، بفارق الأهداف أمام السعودية، في حين بقي رصيد الصين وتايلاند خالياً من النقاط.

   

سيّطر الحذر على الدقائق الأولى من مجريات اللقاء، مع تبادل الفريقين الاستحواذ على الكرة في وسط الميدان، لكن دون وجود محاولات خطيرة على كلا المرميين.

 

وكاد المنتخب الصيني أن يفتتح التسجيل في الدقيقة 9 بعد أن فشل الحارس السعودي عبد الرحمن العتيبي في تشتيت الكرة لترتد من قدم اللاعب الصيني ياو جونيو وتذهب أمام المرمى قبل أن يصحح الحارس خطأه ويُبعد الكرة في اللحظة الأخيرة بقبضة يده ويشتتها الدفاع.

في الجهة المقابلة، وبعد ذلك بدقيقة واحدة فقط نجح المنتخب السعودي في تسجيل هدف التقدم من أولى محاولاته على مرمى منافسه بعد أن أرسل أبو بكر سعيد كرة بينية عالية اتجاه الجهة اليمنى فشل الحارس الصيني المتقدم ييهسان ييلامو في التعامل مع الكرة ليخطفها المهاجم عبد الهادي مطري ويُسددها مباشرة نحو المرمى الفارغ داخل الشباك (10).

تبادل الفريقين بعد ذلك المحاولات على المرمى، حيث اعتمد المنتخب الصيني على إرسال الكرات العرضية داخل منطقة الجزاء خاصة من الجهة اليمنى عبر حبيب الله نورحاجي، في حين تركزت محاولات أصحاب الأرض على التسديد من خارج منطقة الجزاء والتي كان أبرزها تسديدة عبد الرحمن سفياني القوية التي تألق الحارس في التصدي لها (18).

وأهدر المنتخب السعودي فرصة خطيرة لإحراز الهدف الثاني في الدقيقة 35 بعد أن عكس صبري دهل كرة عرضية عالية من الجهة اليسرى داخل منطقة الست ياردات مرّت من أمام المهاجم مطري ومن ثم أسامة الدغمة قبل أن تجاور القائم الأيمن بقليل.

 

وتمكن منتخب السعودية من تسجيل الهدف الثاني خلال الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدل الضائع من زمن الشوط الأول إثر هجمة سريعة قادها صبري دهل من الجهة اليسرى قبل أن يرسل كرة عالية داخل منطقة الجزاء وصلت إلى الدغمة الذي سددها أرضية على يمين الحارس في المرمى (45+2)، لتنتهي مجريات هذا الشوط بتفوق أصحاب الأرض بهدفين دون مقابل.

دخل المنتخب الصيني مجريات الشوط الثاني بطريقة هجومية في محاولة لتقليص الفارق مُبكراً وسنحت له فرصة خطيرة لتحقيق ذلك عندما استغل جونيو دربكة في صفوف الدفاع السعودي على الجانب الأيمن لمنطقة العمليات قبل أن يُسدد كرة قوية علت المرمى بقليل (46).

 

في المقابل، حاول المنتخب السعودي التوغل من الأطراف وإرسال الكرات العرضية داخل الصندوق والتي كان أخطرها عرضية عادل عياش من الجانب الأيسر والتي حوّلها مطري برأسه نحو منتصف المرمى كان الحارس لها بالمرصاد (56).

بعد ذلك أجرى كلا المدربين بعض التبديلات خاصة في منطقتي الوسط والهجوم في محاولة لتقليص الفارق من قبل المنتخب الصيني، في حين تطلع أصحاب الأرض إلى المحافظة على تفوقهم ومحاولة خطف هدف التقدم الثالث.

 

ولاحت محاولة خطيرة للصين حينما نفذ البديل تشانغ تشنغروي كرة عالية من ركلة حرة مباشرة على الجانب الأيمن لمنطقة الجزاء نحو القائم البعيد حوّلها المدافع القادم من الخلف لوهمان النيزار برأسه، لكن كرته مرّت بجوار القائم (80).

 

وخلال الدقيقة الثامنة من الوقت المحتسب بدل الضائع نجح المنتخب الصيني في تقليص الفارق عن طريق مهاجمه وي شيانغشين الذي استلم كرة على الجانب الأيسر لمنطقة الجزاء قبل أن يسددها زاحفة قوية في المرمى (90+8)، ليُطلق حكم اللقاء بعد ذلك صافرة نهاية هذه المباراة بتفوق أصحاب الأرض بهدفين مقابل هدف.

السعودية

٢

–

١

الصين