استيقظ أهلنا في قطاع غزة من نومهم في صباح يوم السبت قبل عامين كعادتهم ولكنهم لا يعلمون ماذا يخفي القدر لهم ولا أحد كان يدرك بأنه لم يكن يوماً عادياً، وفي الساعة الحادية عشرة تقريباً من ظهر ذلك اليوم امتلأت غزة بآهات النساء وأنين الشيوخ ودموع الأطفال، سمعتها السماء التي اخترقتها طائرات الغدر الصهيونية مخفيه بين سحاباتها صواريخ تُغضب من في السماء والأرض لتقتل من يوحد الله الجبار، وصرخ الكبير قبل الصغير وامتلأ الرعب في قلوب الأطفال وأخذوا بالصياح والبكاء وامتلأت السماء بالغبار وكأنها تقول أيها المسلمون أغيثوا أهل غزة !!!
يا عرب.. يا مسلمين.. انصروا إخوانكم في غزة !!!
إن غزة تستباح سماؤها وأرضها وبحرها وجوها، فأين جيوشكم، وأين ذخيرتكم، وأين عدتكم ؟
فهل من مستجيب لنصرة غزة ؟
كنا نسمع بصفقات بالمليارات للأسلحة والذخيرة، وميزانيات سنوية لذلك الغرض، فمتى ستستخدمونها؟
حكامنا نأسف بأننا لم نكن على قدر من العلم بأن أسلحتكم متطورة تفوق ترسانة الغرب، فهي عابرات الاتفاقيات وخارقات الإنترنت ومدمرات المحادثات منها الودية والتصافحية، واستخدامكم للسلاح الفتاك (المعانقة) لا يستطيع أي عدو أن يقف أمامها إلا راكعاً، وتنحني دباباتهم أمام قبلاتكم لترسل إليكم عبر فوهة البندقية طلقات في السماء تعبيراً عن فرحتهم ويولون الأدبار منسحبين بضعة أمتار متربصين لمن لا يملك إلا سلاحاً بسيطاً يصوبه نحو كل عدو مغتصب ؟
إخواننا, ألا يحزنكم استغاثة نسائنا ولا تقشعر أبدانكم من أشلاء أطفالنا ولا يحرك ساكناً هدم مساجدنا، ألم ترونا عبر شاشات فضائياتكم، ماذا تريدون أن يُفعل بنا، أم تحبون أن تستيقظوا من نومكم العميق تجدون البحر قد ابتلع غزة واليهود قد اقتلعوا الأقصى ؟
تمر علينا الذكرى الثانية للأيام المؤلمة، والتي نصرنا الله فيها في حرب استمرت 22 يوماً لقنت العدو درساً بأننا الأقوياء في زمن الجبناء.
كفى دموعاً يا غزة ! كفى آلاماً ! كفى خوفاً! إن الخير ماضٍ في أمتنا ومتجدد .
لن نيأس من استغاثتكم ولن نمل من دعوتكم لنصرتنا فنحن نعلم أن فيكم الخير وبرفعكم لراية الإسلام سننتصر، وأنتم تعلمون أننا على حق ندافع عن شرف الأمة الذي يستباح، نحمي مقدساتنا الإسلامية، ونعلم أن مواقفكم الخجولة ستنتفض لتقول حي على الجهاد .
نسأل أن يرزقكم يااهلنا في فلسطين الثبات
ومأجورون بإذن الله وماعندنا شك طرفة عين في زوال دولة اليهود
وقتال العرب لهم ولكنها ساعة في علم الغيب يعلمها الله وحده ويؤخرها لحكمته
وانتم قوة صمود وشموخ من الطفل الصغير إلى الشيخ المقعد
وانتم المنتصرو ن وإن غلبوكم بقوة السلاح والسلطه والأسرة الدوليه
فكم قتيل مضرج بدمه في موته ذل لقاتله ونصر له ابد الدهر
بارك الله فيك يادكتور مقال يزلزل الجنان
سلمت
نسأل أن يرزقكم يااهلنا في فلسطين الثبات
ومأجورون بإذن الله وماعندنا شك طرفة عين في زوال دولة اليهود
وقتال العرب لهم ولكنها ساعة في علم الغيب يعلمها الله وحده ويؤخرها لحكمته
وانتم قوة صمود وشموخ من الطفل الصغير إلى الشيخ المقعد
وانتم المنتصرو ن وإن غلبوكم بقوة السلاح والسلطه والأسرة الدوليه
فكم قتيل مضرج بدمه في موته ذل لقاتله ونصر له ابد الدهر
بارك الله فيك يادكتور مقال يزلزل الجنان
سلمت