مال المزاج وللحق حتى يشعر احدنا بأنه ملزم أن يطلق صراخاً مدوياً يقول فيه أين حقي الذي سلب مني فلماذا هذا التوتر والفوضى؟
هلي يعني ذلك غياب النظام العام الذي يسيطر على دفع عجلة التقدم أم انه ابتزاز لحرية الفرد بدعوى التجاهل والاستخفاف أم انه عدم القدرة على فهم القوانين التي تشرع أشكال العلاقة بين بني الانسان مابال الدول الاخرى بعيداً عن كلمة التطور والتقدم تجعل كل انسان مسؤول عن تصرفاته تقيده تشريعات الحب والولاء للوطن والأرض .
كثيرة هي مشاكلنا التي عرضت على طاولات الاجتماعات ولم تتحرك قيد أنملة بل ظلت تطالب بمنع متواصل دون وعي وادراك لحجم النتائج وواصلت الطريق نحو اتجاه واحد كف عن تصرفك وسلوكك ثم أصبحت ثقافة لابد أن يتعلمها الأجيال فلا يعرف ما له وما عليه أو نص القانون قبل الحكم والعقاب ثم يكون لزاماً أن يقرأ كلمة القانون لايحمي المغفلين وعليه أن يتحمل تبعات تصرفاته فهل كان الكبار يدركون بحسهم الواسع معنى أن يقع الصغير في أخطاء لم يعرف بها القانون سلفاً كل ذلك جدير بأن يقرأ في صحفنا وكتبنا التي ندرسها حتى نخرج من الأمية التي عادت بنا للوراء لن نقعد بالمرصاد ونتعقب اخطاء كل دائرة على حده وكل فرد المصحات على خطأ والامانات على خطأ والاستقدام على خطأ والطالب على خطأ فأين المعلم وأين الطالب النجيب من درس الوطنية التي لاتحسب لها درجة وهي الدرجة الأهم في مسيرة التقدم لكل الامم ولسنا اقل من غيرنا وجزى الله الدولة خير الجزاء صنعت المستحيل من اجل الوطن وبقي دور المخلصين للنهوض سوياً 0
والله من وراء القصد .