إن المتابع لكلمة سيدي صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة يحفظه الله من خلال لقائه بأهالي محافظة جدة والإستماع إليهم وطمأنتهم تلك الكلمة بلسم للجراح وتبعث في النفس الإرتياح فتلك الكلمات ذات طابع نفسي إنساني له تأثيره الإيجابي على النفس البشرية.
إن المواساة النفسية لأهالي المفقودين أو المتوفين من جراء سيول محافظة جدة تلك المواساة من المسئولين ومن كافة شرائح المجتمع رجالا ونساءا ومن رجال الأعمال وسيدات الأعمال يخفف الصدمة عن نفس المصاب ودليل على التلاحم والتكاتف والمودة والرحمة التي تشهدها بلادنا الحبيبة سواءا كانت تللك المواساة مادية أو معنوية. إن المساندة النفسية تشعر المصاب بأن هناك من هو سند له يسأل عنه ويهتم به ويشاركه أفراحه وأحزانه فلا يشعر بالفراغ العاطفي بل يشعر بالغبطة والفرح فترتفع لديه الروح المعنوية ممايكون سببا في تحسن حالته النفسية .
إن العلاج الكلامي هو من ضمن العلاجات النفسية ولكنه أحدثها يجب العمل به قبل الشروع في إستخدام العقاقير الدوائية حيث أنه يقلل من الإعتماد على العقاقير الدوائية النفسية والتي قد يتعود الشخص عليها بل تنتكس حالته عند الإنقطاع عنها فتكثر الحالات النفسية وتكثر المستشفيات النفسية ويخرج المرضى النفسيون الى أهاليهم دون الشفاء الكامل بل قد يخرجون الى الشوارع وهم في حالة سيئة.أما في الحالات الصعبة فيكون التدخل بالعلاج الدوائي. هنا نلاحظ أن كلمة سموه ضافية وشافية أدخلت الإطمئنان إلى قلوب المواطنين والمقيمين وكانت بمثابة صمام الأمان للخائفين .
إن هناك كلمات نفسية إسترخائية تعمل على إرخاء وتهدئة التوترات العصبية منها على سبيل المثال الحث على الصبر واحتساب الأجر وإيضاح أجر الصابرين والموعظة والتذكير بقضاء الله وقدره والإحتساب عند وقوع المصاب…..الخ.
مع تمنياتي للجميع بالصحة والسعادة
عضو الجمعية السعودية لطب الأسرة والمجتمع
عضو الجمعية العالمية الإسلامية للصحة النفسيه
عضو شرف بجمعية المرشدين النفسيين التموين الطبي بصحة الطائف [/COLOR][/ALIGN]