المحليةالمقالات

فرحة وطن

[ALIGN=RIGHT][COLOR=crimson]فرحة وطن[/COLOR] [/ALIGN] [COLOR=green]ما أجمل الفرح [/COLOR]…..
لقد هذبنا وعلمنا ديننا الإسلامي الحنيف أن نزرع البهجة والسرور في قلوب كل من نعرف أو حتى من لا نعرفهم فلقاؤك لأخيك المسلم وابتسامتك في وجهه بها صدقة فما بالكم بزرع الفرحة , ودائماً ما يكون لكل فرحة نكهة والنكهة المميزة تصبح ذكرى جميلة وتكون عالقة بالأذهان ..

فما أجمل الفرحة بنظرات الآباء حينما تكسوا دموع الفرح أعينهم لتفوق ابنائهم أو لفرحتهم في شتى مجالاتهم .. وما أجمل الفرح بتتويج المسئولين لمجهود عملي أو علمي .. وما أجمل الفرحة عندما تشاهدها بابتسامات الأهل والأصدقاء .. وما أجمل الفرح باستلام حصاد الكفاح والتفوق .. وما أجمل الفرح بلقاء أعز الأحباب .. وما أجمل الفرح في كل الأحوال ..

إن مفهوم الفرح مفهوم واسع وشامل بكل لغات العالم وعاداتهم وتقاليدهم ولكن يظل مفهوم فرحة اللقاء هو الأفضل والأقوى والأجمل لأنه يملك سمة مميزة بطابع خاص وبنكهة لا تنسى هي نكهة الاشتياق واللهفة لرؤية من نحب .. هكذا سيرصد يوم الأربعاء ( أربعاء الفرحة ) وسيهل هلال الفرح في كافة أرجاء بلاد الحرمين حين يصطف كل المحبين من أبناء هذا الوطن المعطاء وفي داخل قلوبهم جل الشكر للخالق سبحانه وتعالى حمداً وثناءً ولسان حالهم يقول : الحمد لله ذي الإمداد والمدد ,, الحمد لله فوق الحصر والعدد ,, الحمد لله بالأحشاء أجمعها وبالفؤاد والوجدان والجسد ,, الحمد لله في سري وفي علني , الحمد لله في السراء والرغد , الحمد لله أن عافى مليكنا ملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين وأعاده سالماً غانماً إلى أرضه وبين شعبه .. نعم هي سعادة لا توصف .. و فرحة الوصول ستصل الى روعه القمة , وذكرى لن تنسى ..

إن أكبر فرحة للمواطن ليس الشفاء وحده أو فرحة الوصول إنما مشاركة كل هذه الجموع في هذه اللحظات ودفعة واحدة وبقلب واحد , هذا القلب الذي سينبض بنبضات متساوية في كل نبضة حب وشوق لملك الإنسانية الذي هو يبادلهم ذات المشاعر .. ملك عشِق الشعب فعشقوه .. ملك ينظر لشعبه نظرة الحب ويتمنى لهم غد مشرق .. ملك يتعدى بوصفه كل الأوصاف فلا نستطيع أن نعبر لحبه في ملايين الصفحات ..
عبدالله بن عبدالعزيز سنظل لك وبك ومن أجلك حباً ووفاءً .. وحمد لله على سلامتك .

[ALIGN=LEFT] [COLOR=blue]محمد مخضور اللحياني[/COLOR] كاتب وإعلامي
عضو اللجنة الإعلامية بجمعية الثقافة والفنون بجدة[/ALIGN]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى