والحقيقة أننا نلاحظ أن معظم المحلات التجارية ومحلات البنشر تتعاقد مع سائقي الشركة المتعهدة بنظافة العاصمة المقدسة بدراهم معدودة لنقل نفاياتهم وهذه الممارسات تؤثر سلبا على أداء الشركة لذا نجد تكدس النفايات في الشوارع الداخلية بشكل ملفت للنظر لضعف المتابعة الجادة من قبل المراقبين لأداء عمال النظافة الذي أصبحوا يعملون لأنفسهم في جمع السكراب والكراتين . كما أن الشركة المتعهدة بالنظافة خفّضت عدد العمال في كل منطقة ناهيك عن التقتير في توفير أدوات النظافة من مكانس وأكياس نايلون وحاويات حديد لجمع النفايات حتى براميل البلاستيك الصغيرة لم توفرها الشركة بشكل كاف داخل الأحياء السكنية رغم النمو السكاني المطرد .
ولتأكيد هذه الحقائق لنقص الحاويات فقد اتخذ بعض سكان حي السبهاني امام مسجد معاذ بن جبل ونيت معطوب بجوار البقالة لرمي المخالفات في حوض الونيت والمثير في الامر أن عمال سيارة جمع النفايات يحصدون الكراتين الموجودة في الونيت ويتركون بقية النفايات التي أضحت بيئة صالحة لتكاثر الجراثيم ومصدر لتصاعد الروائح الكريهة فضلا عن المنظر المزري الذي شوه منظر الشارع فكان الاجدر بالشركة المتعهدة وضع حاوية كبيرة في هذا الموقع فالمساحة شاسعة ولا توجد بها حاوية . كما لاحظ أحد المواطنين آخر الليل أن أحد السائقين لسيارة جمع النفايات يجمع الصحف من الحاويات المخصص لها وما تحتويه من كتب ومجلات لا تخلو من الآيات القرآنية والاحاديث الشريفة وهذا امتهان صارخ يجب ان يمنع من قبل المسؤولين في أمانة العاصمة المقدسة وإلزام الشركة المتعهدة بتخصص سيارات لجمع الصحف الكتب من هذه الحاويات أسوة بالشركة السابقة وعدم التهاون في هذا الأمر ومتابعة أداء الشركة والعمل الجاد لتلافي نواحي القصور في مستوى النظافة في العاصمة المقدسة . والله المستعان .[/JUSTIFY]
[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]عبدالرحمن سراج منشي[/COLOR]
مكة المكرمة ص ب 2511
[email]almonshi@hotmail.com[/email][/ALIGN]