في مثل هذه الأيام
ثمة مظاهر عديدة من التقصير الذي تقع فيه جهات كثيرة من ترويج الشائعات تنعكس سلباً على الإنصاف بنطق كلمة الحق حتى ولو بصوت منخفض فهي لاشك إنكار ضعيف ومع ذلك فنحن بحاجة إليها .
كثيرون هم الذين لم يحصلوا على حصة التربية الوطنية داخل بيوتهم فيشتكي المجتمع والناس من كثرة الفوضى وتداعيات جرائم التخريب وسيزيد عدد الذين يصدعون الرؤوس بغياب الدولة عن كل مايجري بتشكيك باطل .
وفي ذات المواقف عندما تتم مواجهة الخارجين على القانون ببطلان أعمالهم سيقدم ملايين من البشر للمحاكمة إذن ما نحتاجه أكبر نحن بحاجة إلى إحياء الوطنية في قلوب الجميع لتنفيذ القوانين أولاً ثم تنمية الذوق وصياغة العقل .
أعجبتني عبارة كتبت على حائط إحدى مدارسنا لتكون شعار في مثل هذه الأيام التي تسودها إطلالات وزوبعات الهتافات الغوغائية عبر وسائل الاتصالات المسموعة والمرئية في شتى أنحاء العالم وبخاصة دول العالم العربي “[COLOR=crimson]وطن لا نحميه لا نستحق العيش فيه[/COLOR]” هذا الوطن الذي من أجله ولأجله تهفو القلوب وتنحني الهامات احتراما وإكباراً نبذل النفس والنفيس فتتجلى كلمات الحب الصادقة المعبرة حينما تخرج من صميم القلب ينطقها اللسان والبيان عندما يكون الوطن في خطر، نهب بكل ما نملك لنقدمها قرباناً ليظل حياً، حراً، سيّداً مصاناً.
وصدق القائل ان كان للموت بد فمن العار أن تموت جبانا هكذا حياة الشرف والولاء متلازمتان تطوقهما يد القائد الحانية فعشت ياملك القلوب وحمى الله الوطن .
[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]عبدالرحمن بن حسين المجرشي[/COLOR] مكة المكرمة[/ALIGN]
نعم وطن لا نحميهـ لا نستحق ان نعيش فيهـ سدد الله خطي حكامنا الي ما يحبه ويرضاهـ
نعم وطن لا نحميهـ لا نستحق ان نعيش فيهـ سدد الله خطي حكامنا الي ما يحبه ويرضاهـ